رد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية على تدخلات وزارة الخارجية البريطانية في القدرات الدفاعية الإيرانية.

إيران برس - إيران: وأشار “سعيد خطيب زاده” مساء الجمعة إلى المواقف التدخلية لوزارة الخارجية البريطانية حول القدرات الدفاعية الإيرانية، قائلًا إنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتصرف ضمن‌ القوانين والقرارات الدولية وبما يتناسب مع احتياجاتها الدفاعية وعلى هذا فإن مثل هذه المواقف والتصريحات ليست فقط تدخلا في الشؤون الداخلية الإيرانية بل دليل على مواصلة لندن سياساتها الازدواجية.

وأضاف خطيب زاده أنه في الوقت الذي تشتغل بريطانيا بسباق لا نهاية في بيع أسلحة أكثر فتكا إلى منطقة غرب آسيا والمناطق المتأزمة الأخرى على المستوى العالمي وتقوم بعقد معاهدات عسكرية مثل معاهدة “أغسطس” ضاربة معاهدات عدم الانتشار وفي الوقت نفسه تعرب عن قلقها من التدريبات العسكرية الإيرانية التقليدية.

وأكد أن البرنامج النووي الإيراني سلمي تمامًا والآلاف من الساعة من عمليات التفتيش ومختلف التقارير والإحالات التي رفعتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية دليل على ذلك، وعليه فإن إيران لم ولن يكون لديها أي برنامج لاستخدام الطاقة النووية للأغراض العسكرية كي تقوم بتصميم برامجها الصاروخية عليه.

وتابع خطيب زاده أن البريطانيين يعلمون أكثر من الآخرين أن البرنامج الصاروخي الإيراني لا يمت بصلة أبدا للقرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي وفحواه.

وقال إن بريطانيا هي من تنتهك بالفعل القرار 2231 وذلك بالتفسير برأيها الخاص له، منددا بمحاولات السلطات البريطانية للإيحاء بإن إيران مصدر تهديد للمنطقة، مؤكدا أن ما يؤجج عدم الاستقرار وانعدام الأمن في المنطقة وسبب في إيجاد كارثة إنسانية في اليمن هو الشهية البريطانية المفتوحة وباقي الدول الأوروبية لبيع الحجم الثقيل من الأسلحة المتطورة لدول المنطقة وذلك بالعلم الكامل من انتهاك القانون الدولي خاصة حقوق الإنسان من خلال استخدام مثل هذه الأسلحة.

وأضاف خطيب زاده أن هؤلاء هم الذين يجب تحمل مسؤوليتهم أمام الشعوب المضطهدة للمنطقة والمجتمع الدولي بسبب زيادة عدم الاستقرار وانعدام الأمن.

وخلص خطيب زاده إلى القول إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تستأذن في برامجها الدفاعية أحدا كما أنها لن تتفاوض حولها أبدا.

66

اقرأ المزيد

أمير عبد اللهيان: مناورات النبي الاعظم الـ 17 تحمل رسالة الأخوة للدول الصديقة والمجاورة

قائد عسكري إيراني: جعل الصواريخ الباليستية قابلة للمناورة كان السمة البارزة لليوم الأخير من مناورات النبي الاعظم الـ 17