وفي مقابلات مع المواطنين اليمنيين في صنعاء، دعا الشارع اليمني لمقاطعة السويد سياسيًا وتجاريًا وضرورة تحرك الشارع العربي والإسلامي لرفض تلك الاساءات المتكررة.
وفي هذا المجال قال المواطن اليمني محمد علي، إن الإساءة للقرآن الكريم تعتبر إساءة وجريمة، ويجب على المسلمين مقاطعة السويد في كل المجالات الدبلوماسية والتجارية وفي كل مجال، يجب مقاطعة كل الدول التي تسيء إلى ديننا والقرآن الكريم.
والمواطن إبراهيم الشرفي قال، إنه من منطلق الإيمان والحكمة، فإن الشعب اليمني في مقدمة الشعوب الإسلامية والعربية في التعبير عن الاستياء من هذه السفاهة السويدية وعملية حرق القرآن الذي تعتبر اسلوب استفزاز للمسلمين والمؤمنين، وباعتقادي أن الشعب اليمني لابد أن يكون في مقدمة الشعوب، لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال عن أهل اليمن أنهم أهل المدد والنصرة وهم أصل الأنصار، وهم من ناصروا الإسلام والرسول، وبالتالي بما أنه كان لهم السبق في هذا الجانب فيجب أن يستمروا على هذا الخط وذلك الرقي والنصرة والجهاد إلى أن تقوم القيامة.
والمواطن اليمني أكرم الكحلاني قال لمراسل إيران برس، إن الموقف الذي يجب علينا أن نتخذه هو أن علينا مقاطعتهم ومقاطعة منتجاتهم، واليمنيون هم أصل العرب وبإذن الله سوف نحرر العالم.
والمواطن عبدالله العزيزي، قال في هذا الشأن، إن الإساءة للقرآن الكريم تُعتبر جريمة تستدعي منا ضرورة التنديد ونحتكم للقانون الدولي عليها، لأنه لا يعقل أنه لا أحد من المسلمين قد تعرض للتوراة والإنجيل أو قام بتقطيعها واحراقها، وهذا يعني احترامنا للديانات الأخرى، رغم أنهم يقوموا بالإساءة للقرآن الكريم على فترات متلاحقة، وهذا شيء يجعل القلب يدمع قبل العين، ولذلك أتمنى من الدول الإسلامية قبل الدول العربية أن تقاطع السويد مقاطعة كاملة وتقوم بطرد سفراءها من دولها، وأتمنى من الدول العربية أن تقوم بمظاهرات احتجاجية كبيرة ضد هذه الاساءات، وترسل رسالة بأننا نحب القرآن ورسول الله، فإذا كانت الإساءة لرسول الله شيء غير مقبول عند المسلمين فما بالك بالإساءة لكلام الله.
كما دعا المواطن عبد الكريم الشامي اليمنيين إلى مقاطعة كل البضائع السويدية والدنماركية، وصرح، لو اتخذت الدول العربية موقفا صارما وصحيحا وسحبوا سفرائهم من تلك الدول وطردوا سفرائها من بلداننا سوف تأتي السويد إلى الدول العربية راكعة، ولكن الاستهانة والاستخفاف بعقول المسلمين هو ناتج عن القيادات الكبرى للوطن العربي، ونقول أن مأساتنا هي القيادات الكبرى في الوطن العربي الذين لم يتخذوا موقفا حاسما في قضية كبيرة مثل هذه القضية، ونسأل الله أن يهدي هؤلاء الزعماء - الذين هم ليسوا زعمائنا - لاتخاذ موقف، ويكفينا في بلد الإيمان والحكمة أن نعبر عن أنفسنا ونتخذ موقفا صارما في وضع مثل هذا.
وأعرب هذا المواطن اليمني عن شكره للجمهورية الإسلامية الإيرانية على موقفها الرائع تجاه هذه الإساءة للقرآن الكريم، وللعراق أيضًا الذي اتخذ موقفا رائعا تجاه هذا الحدث.
وقال المواطن محمد الناخوذة، إن الله سبحانه وتعالى أنزل القرآن ليكون نورا لكل البشرية وليس للمسلمين فقط، ولذلك من قام بهذا العبث تجاه القرآن يعد إجراما واساءة للدين الإسلامي وجميع الديانات، فالدين الإسلامي لابد أن يُحترم، ويكفينا أن القران تاج على رؤوسنا.
33
اقرأ المزيد
حكومة اليمن تحظر استيراد البضائع السويدية
مظاهرات يمنيين تنديدا بإحراق نسخة من المصحف في السويد