أظهرت نتائج استطلاع رأي أجرته شركة "إبسوس" الدولية لأبحاث السوق أن معظم الشعب التركي غير راضين عن الوضع الاقتصادي لهذا البلد.

إيران برس - أسيا والباسيفيك: وبدأت الأزمة الاقتصادية في تركيا بتراجع العملة وأدت إلى تزايد التضخم والبطالة وبالتالي زيادة الفقر والفجوة الطبقية.

وحاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان محاربة الأزمة الاقتصادية، إلا أنه فشلت جميع وعوده وخطواته لتحسين الوضع الاقتصادي.

وأظهرت نتائج هذا الاستطلاع الذي أجرته شركة إبسوس في تركيا أن 86 بالمائة من المشاركين، اعتبروا الوضع الاقتصادي في تركيا بأنه "سيئ". واعتبر 14 بالمائة من الذين شاركوا في الاستطلاع أن الوضع الاقتصادي لتركيا جيد.

ووفقا لنتائج البحوث التي أجريت في تموز /يوليو 2022 أن نصف الشعب التركي قلق من الفقر وأن القلق بهذا الشأن وعدم المساواة الاجتماعية في تركيا ازداد بنسبة سبعة بالمائة في الشهر الماضي ووصل إلى 46 بالمائة.

وستشهد تركيا في عام 2023 إجراء الانتخابات الرئاسية، وليس حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في وضع جيد ولا يبدو أن أردوغان يستطيع إصلاح الوضع الاقتصادي للبلاد في الفترة المتبقية حتى الانتخابات.

44/33

اقرأ المزيد

أردوغان يرفض أي نوع من الانفصالية في المنطقة

عقب كلمة أردوغان.. الليرة التركية تسجل أدنى مستوى لها على الإطلاق