وقال درويش: لكن كل من هذه الجهات الإرهابيه التي أُسست بشكل غرفة عمليات تُدار من تركيا، وهذه معلومة وليست تحليلًا، سيكتشف الناس بعد تحرير حلب - إن شاء الله - وإعادة الأمن والأمان إليها أنّ هناك دعمًا مطلقًا لها من أردوغان، هذا الذي يدعي أنه يريد أن تعود العلاقات الطبيعيه إلى سوريا.
وأضاف: أوكرانيا تريد من سوريا الضغط على الروسي ظنًا أنّ الروسي سيوقف عمليته الخاصة في أوكرانيا. طبعًا التركي يريد من سوريا الضغط على الرئيس بشار الأسد للجلوس معه حتى فقط لو للتصوير. طبعًا هذا الموضوع منتهي عند القيادة والدولة السورية. القرار واضح؛ ينسحب التركي، يوقف دعم المجموعات الإرهابيه المسلحة. ربما يكون هناك حديث للجلوس.
ومضى قائلًا: الإسرائيلي هو يعتبر، وهذا فخر لنا طبعًا، أن سوريا هي السبب في هزيمته سبب رئيسي في هزيمته في لبنان ومنعه من احتلال سانتي واحد من أراضي جنوب لبنان، لذلك اليوم طبيعي أن تكون هناك عملية لكن النقطه الأهم اليوم أن الدولة السورية التزمت بكل الاتفاقيات إن كانت سوتشي أو آستانة من خلال وقف التصعيد ولم يُسجّل أي خرق منذ سنوات للجيش العربي السوري. المسلحون الإرهابيون استغلوا فرصة التزام الدولة السورية باتفاق وقف التصعيد وبدأوا بالتحضيرات وشنّوا الهجوم هذا بتعليمات وأوامر مباشرة من نتنياهو وبن غفير.
22
اقرأ المزيد
الأسد: سنقضي على الإرهاب أيّاً كان داعموه