إيران برس - أوروبا: أهمية الخبر) بعد عودة دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة، تم استئناف سياسة الضغط الأقصى ضد جمهورية إيران الإسلامية. في هذا السياق، ادعت الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية مزاعم كاذبة حول البرنامج النووي الإيراني.
الصورة العامة) ادّعت الدول الأوروبية الثلاث، فرنسا وألمانيا وإنجلترا، في بيان مشترك أمس الأربعاء أن البرنامج النووي الإيراني أصبح مُقلقًا، وأن نطاق أنشطة التخصيب الإيرانية لا يبرّره أي استخدام سلمي موثوق لدولة غير حائزة على أسلحة نووية.
ماذا يقول) قال ’’محسن نذيري أصل‘‘ يوم الأربعاء خلال كلمته في اجتماع مجلس المحافظين التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية: "وفقًا لأحدث تقرير عن تنفيذ الضمانات (SIR 2023)، فإن من بين 46 دولة لديها اتفاق الضمانات الشاملة ولكنها لا تنفذ البروتوكول الإضافي، خضعت جمهورية إيران الإسلامية وحدها لـ 75% من إجمالي عمليات التفتيش الخاصة بالاتفاق الموقع مع الوكالة".
وأشار إلى أن حوالي ربع إجمالي عمليات التفتيش للوكالة مخصصة للمنشآت النووية الإيرانية، مضيفًا: "بينما تشكل هذه المنشآت 3% فقط من إجمالي المنشآت النووية في العالم. لم يكن من الممكن تحقيق هذا المستوى من وصول الوكالة إلى المنشآت الإيرانية دون التعاون المستمر من قبل إيران".
وأكد نذيري أصل: "في عام 2024 كان يتواجد في إيران تقريبًا 9 مفتشين أو خبراء من الوكالة يوميًا، وفي بعض الأيام وصل هذا العدد إلى 19 شخصًا. بشكل عام، كانت فرق اتفاق الضمانات الشاملة حاضرة في إيران لأكثر من 3400 يوم عمل هذا العام. لم يكن من الممكن تحقيق هذا المستوى العالي من التعاون دون تفاعل بناء من إيران مع الوكالة. ومع ذلك، فإن الدول الأوروبية الثلاث (E3)/الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد حاولت دائمًا إضعاف هذه العملية ووضعت عقبات أمام التقدم في حل القضايا القائمة".
النقاط الرئيسية)
يجب على الوكالة الدولية للطاقة الذرية ألا تتجاهل النهج غير البناء للدول الأوروبية الثلاث (E3)/الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
تقديم قرار ضد إيران هو جزء من استراتيجية الغرب لتصعيد التوترات وتعقيد الأوضاع.
الطلب بتقديم تقييم شامل من قبل المدير العام يفتقر إلى أي أساس قانوني ويعتبر إجراءً غير مبرر ومثيرًا للتوتر.
مثل هذا النهج يمكن أن يخلق سابقة خطيرة تؤثر ليس فقط على نظام الضمانات للوكالة، بل أيضًا على الحقوق المشروعة للدول الأعضاء.
نظرة أعمق) أظهرت جمهورية إيران الإسلامية أنها لن تتراجع عن حقوقها النووية المشروعة تحت ضغوط الغرب، وأن مثل هذه النهج غير البناء يمكن أن يؤدي فقط إلى زيادة الفجوة وسوء الفهم بين إيران والغرب.
22