إيران برس - إيران: وفي كلمة له اليوم الأربعاء خلال افتتاح المؤتمر الدولي السادس والثلاثين للوحدة الإسلامية بطهران، اعتبر “سيد إبراهيم رئيسي” المقاومة بأنها السبيل الوحيد لإنقاذ فلسطين.
واعتبر رئيسي قضية فلسطين والقدس بأنها القضية الأولى للعالم الإسلامي، قائلًا إنّ السبيل لإنقاذ فلسطين والقدس الشريف هو الصمود والمقاومة أمام الكيان الصهيوني واليوم واعتمادا على موارد كبيرة من الممكن الصمود أمامه.
وانتقد رئيسي خطوة عدد من الدول الإسلامية في تطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني، معتبرًا أن العلاقات بين الدول مختلفة عن العلاقات بين الشعوب، مضيفًا أنّ شعوب المنطقة لا تقبل بأي شكل من الأشكال التطبيع مع الصهاينة.
وشدد الرئيس الإيراني على أن أمريكا والكيان الصهيوني يحاولان فرض التفرقة على إرادة الدول وإنشاء سوق الأسلحة والسيطرة على مصالح الدول وتهميش قضية فلسطين والقدس الشريف، مصرحاً بالقول إن الأمريكيين والأوروبيين هم أكبر منتهكي حقوق الإنسان حول العالم.
وأعلن الرئيس الإيراني أن سياسة إيران متمثلة في مكافحة الظلم والإرهاب والتكفير، مردفًا أن الأمريكيين يدعون بأنهم يسعون وراء مكافحة الإرهاب لكنه من لا يعرف بأن البطل في مكافحة الإرهاب على المستوى العالمي كان الشهيدين الحاج قاسم سليماني والحاج ابومهدي المهندس والمجاهدين في المنطقة وهم من قاموا بتطهير المنطقة من دنس الدواعش.
ولفت الرئيس الإيراني إلى القدرات التي تتمتع بها الأمة الإسلامية على المستوى العالمي، مؤكدا أن الراية التي رفعها الإمام الخميني (رضي الله عنه) راية الوحدة بين المسلمين في العالم بأسره بمختلف لغاتهم ومناطقهم وآرائهم السائدة.
واعتبر رئيسي إذكاء الوعي وجهاد التبيين من مسؤولية المثقفين والعلماء في العالم الإسلامي في عصرنا الحاضر، منوها إلى أن الإيضاح والتبيين يعتبران من مسؤولية جميعنا لتسليط الضوء على مكانة الإسلام والمسلمين ووضع الأعداء وضعف قدراتهم.
66
اقرأ المزيد
انطلاق أعمال مؤتمر الوحدة الإسلامية بحضور الرئيس الإيراني
أسبوع الوحدة.. الاتحاد هو الطريق الوحيد لحل المشاكل في العالم الإسلامي