أكد القائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي ان يوم القدس العالمي وحد الأمة الإسلامية خلف قضية فلسطين.

إيران برس - إيران: وقال اللواء سلامي في كلمة متلفزة بمناسبة يوم القدس العالمي في مراسم نظمتها اللجنة الفلسطينية ليوم القدس العالمي في قطاع غزة: سلامنا هو لكل شعب فلسطين في الضفة وغزة والقدس حيث يتواجد المرابطون في ساحة النضال في المسجد الأقصى المبارك.

واضاف ان يوم القدس العالمي هو هدية من الإمام الخميني الراحل الذي وضع القدس وفلسطين في أولوية اهتمام العالم الإسلامي.

وتابع ان قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى الإمام السيد علي خامنئي رفع راية دعم فلسطين وشكل قوة القدس التي تحولت الى مدافع رئيسي عن هذه القضية.

وقال اللواء سلامي ان قوة القدس قدمت شهداء دفاعاً عن فلسطين في وجه أعتى مجرمي العالم.

واضاف ان الأحداث الأخيرة على الساحة الفلسطينية بينت حجم وحشية هذا الكيان وقوة المقاومة الباسلة.

وتابع ان مجاهدي المقاومة حولوا الأمة الى أمة صامدة ومقتدرة ومغيرة للمعادلات وميزان القوى في المنطقة.

وصرح انه أثبتت الأحداث أن كل مفاوضات التسوية مثل كامب ديفيد وأوسلو وشرم الشيخ وغيرها لم ولن تؤدي أبداً إلى تحرير فلسطين.

واضاف ان كل اتفاقيات التسوية التي سعى اليها رؤساء أميركيون وأولمرت ونتنياهو وشامير ورابين وصولاً إلى صفقة القرن لم تكن سوى خدعة.

وتابع ان اتفاقيات التسوية هي مؤامرة هدفت إلى إعاقة الجهاد وإضعاف قوى المقاومة وشراء الوقت وحرف الوعي.

واكد اللواء سلامي ان الشعب الفلسطيني أدرك أن تحقيق أهدافه لا يتم إلا عبر طريق الجهاد قائلا: تحية إلى المجاهدين الذين تمكنوا من اجتيار الحواجز الأمنية المحصنة لهذا الكيان الغاصب.

واضاف اللواء سلامي ان الشهيد رعد حازم استطاع وحده أن يعبر العوائق الأمنية المحصنة بكل شجاعة وصلابة وأن يهدد الأمن الصهيوني.

وتابع ان عملية الشهيد حازم أثبتت مجدداً أن هذا الكيان هو أوهن من بيت العنكبوت.

واكد القائد العام لحرس الثورة الإسلامية انه لم يتمكن الأعداء من النيل من الشهيد حازم إلا بعد صلاته في المسجد وهو من الأبطال الذين غيروا المعادلات.

وقال اللواء سلامي ان هناك من يخشى هذا الكيان رغم أنه جسد هامد وميت.

وصرح ان معركة سيف القدس أثبتت أن هذا السيف حقيقي وواقعي حتى أن القبة الحديدية لم تتمكن من اعتراض صواريخ المقاومة.
وشدد على ان الأنظمة الأمنية في هذا الكيان الغاصب باتت تدرك نقاط ضعفها أكثر من أي وقت مضى.

وقال اللواء سلامي انه لا يمكن لأي قوة أن تستجيب لاستغاثات هذا الكيان الغاصب وإنقاذه وهو بات يعاني من هشاشة في دعائمه الأساسية.

واضاف ان هذا الكيان بات يواجه تحديات أساسية اقتصادية واجتماعية وسياسية وأمنية واستخباراتية.

واكد القائد العام لحرس الثورة الإسلامية ان الأنظمة الرجعية في العالم والمنطقة تريد الاتكاء على بعضها من خلال التطبيع مع قادة الصهاينة.

وصرح اللواء سلامي: نحن رفعنا راية الجهاد في دعم الشعب الفلسطيني وأثبتنا أننا ثابتون في ذلك.

وقال اللواء سلامي للفلسطينيين وفصائل المقاومة ان سبيل التحرير هو الجهاد الذي يحتاج إلى الاتحاد وإدراك أننا ركاب سفينة واحدة مضيفا ان النصر هو في متناول اليد من خلال الوحدة والتآلف في صفوف المسلمين.

واكد ان هزيمة هذا الكيان قريبة وحتمية وأرضية سقوطه متوفرة.
وشدد اللواء سلامي ان اعتداءات هذا الكيان لن تبقى دون رد ومنظومته الأمنية انهارت بمجاهد واحد وهو ما يثبت قرب انهياره وان دعمنا الفعلي لفلسطين هو من أساس تعاليمنا وهذا الدعم للانتفاضة والقضية الفلسطينية مستمر.

44/77

إقرأ المزيد 

بيان الخارجية الإيرانية بمناسبة يوم القدس العالمي

غدًا .. سماحة قائد الثورة الإسلامية يلقي كلمة بمناسبة يوم القدس العالمي