ايران برس- الشرق الأوسط: وقال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع ان إستمرار الغارات الجوية يؤكد عدم وجود نوايا حقيقية لدى تحالف العدوان في التوصل إلى مرحلة جديدة يسود فيها السلام.
وفي مؤتمر صحفي يتضمن إحصائية لآخر التطورات العسكرية لشهرى أغسطس وسبتمبر وخروق العدوان بـالحديدة قال العميد سريع ان إجمالي الغارات بعد المبادرة اليمنية للسلام تجاوزت 300 غارة منها غارات أدت الى وقوع شهداء وجرحى.
وأوضح العميد سريع : بلغ عدد غارات العدوان خلال شهري أغسطس وسبتمبر 1760 غارة جوية، 1317 منها على صعدة تليها محافظة حجة بـ249 غارة والغارات شملت محافظات عدة من بينها عمران ومأرب والجوف وذمار والضالع وعدن وأبين والحديدة وشبوة.
واضاف: ان الغارات أدت الى استشهاد 205 مواطن وجرح 166 جلهم نساء وأطفال مشيرا الى ان العشرات من الغارات شنها طيران العدو بعد مبادرة رئيس المجلس سياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة "مهدي المشاط".
وحذر العميد سريع ان القوات المسلحة اليمنية سترد وبشكل مناسب على كل عمل عدائي بحجمه ومستواه حتى لو كان هذا العمل العدائي غارة جوية واحدة وقال ان دفاعاتنا الجوية وبإمكانياتها المتاحة ستتصدى لأي طلعات جوية للعدو سواء كانت قتالية أو استطلاعية.
وتابع متحدث القوات المسلحة: ان عملياتنا العسكرية تهدف لرفع معاناة شعبنا والدفاع عنه وإذا تحقق هذا الهدف بالطرق السلمية فذلك أولى بالنسبة لنا استمر تحالف العدوان بالدفع بقواته وأدواته من المتورطين بخيانة الوطن ضمن محاولاته للهجوم على قواتنا في مختلف الجبهات.
وقال ان أكثر من 137 محاولة هجوم خلال شهري أغسطس وسبتمبر منها 121 قبالة جيزان ونجران وعسير وقد تم التصدي لجميع المحاولات مبينا : نجحت قواتنا في تنفيذ 241 عملية هجومية مختلفة استهدفت مواقع وتحركات العدو منها 50عملية إقتحام وسيطرة و68 عملية إغارة وان أبرز العمليات الهجومية لقواتنا تركزت على محاور جيزان ونجران وعسير .
واضاف العميد سريع : تصدرت عملية نصرمن الله بمرحلتيها الأولى والثانية قائمة أقوى وأوسع وأكبر عمليات الجيش واللجان الشعبية مضيفا : نفذ سلاح الجو المسير 56 عملية هجومية منها 54 عملية استهدفت مواقع ومنشآت وقواعد عسكرية في عمق العدو وعمليتين في الداخل.
44
اقرأ المزيد:
الجيش اليمني يكشف عن المرحلة الثانية من عملية "نصر من الله"
عملية الجيش اليمني الكبرى في نجران.. النظام السعودي يرسل رسالة