ذكرت منظمة العفو الدولية أن محكمة تتعامل مع قضايا الإرهاب في السعودية تُستخدم كأداة سياسية لإسكات المنتقدين والمدافعين عن حقوق الإنسان.

إيران برس- الشرق الأوسط: وقالت منظمة العفو الدولية اليوم الخميس في تقرير لها إن المحكمة الجزائية المتخصصة في السعودية، والتي تأسست عام 2008 لتتناول القضايا ذات الصلة بالإرهاب، تُستخدم "كأداة للقمع" حيث يواجه عدد من الصحافيين والنشطاء والكتاب وعلماء الدين محاكمات بموجب قوانين مكافحة الإرهاب والجرائم الإلكترونية".

وذكرت المنظمة التي تتخذ من لندن مقرًا لها، أن نحو 95 شخصًا، أغلبيتهم رجال، حوكموا أمام تلك المحكمة خلال الفترة من العام 2011 حتى العام 2019.

وقالت مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، هبة مرايف: تستغلّ الحكومة السعودية المحكمة الجزائية المتخصصة لإحداث هالة زائفة من الشرعية حول إنتهاكها لقانون مكافحة الإرهاب لإسكات منتقديها.

وحثّت المنظمة الرياض على "إطلاق سراح جميع سجناء الرأي فورًا ودون قيد أو شرط .. ووضع حدّ للإنتهاكات في محاكمات المحكمة الجزائية المتخصصة".

22

إقرأ المزيد 

ولي عهد السعودية يقرّ: أتحمل المسؤولية الكاملة عن قتل خاشقجي