واستقبل السفير محمد حسين سلطاني الجماهير التي جاءت للاحتفال بـ يوم القدس العالمي والذي شهد هذا العام اختلافًا عن الأعوام السابقة نتيجة العدوان الإسرائيلي الغاشم من العدو الصهيوني علي قطاع غزة وراح ضحيته أكثر من ٣٥ ألف شهيد نصفهم من النساء والأطفال وإصابة أكثر من ٨٠ ألفًا من أبناء الشعب الفلسطيني وتدمير البنية التحتية للقطاع حتي أصبح غير قابل للحياة.
كما قام العدو الصهيوني بضرب القنصلية الإيرانية في دمشق والتي راح ضحيتها العديد من الشهداء.
وقال حمدين صباحي السياسي والمرشح الرئاسي السابق أن القدس اغلي ما عندنا وهدف نضالنا جميعًا عندما نلتقي اليوم بمقر سفير الجمهورية الإسلامية في القاهره فإننا نؤكد أن ما يجمعنا عظيم وعظمة نضالنا من أجل تحرير فلسطين واستعادة القدس واخراج كل الشعوب التي استضعفت جراء الهيمنة الأمريكية والوجود الصهيوني الي ما يليق بهم من كرامة وسعداء بمشاركة يوم القدس.
واكد ان اسرائيل هزمت هزيمة كبيرة يوم طوفان الاقصي وهزيمتها سوف تكتب في التاريخ. الكيان الصهيوني هزم هزيمة أخلاقية أيضًا بمظاهر الإبادة الجماعية التي يقوم بها جيشها.
وأشار إلى أن المقاومة هي أنبل ما في أمتنا العربية والإسلامية فهي الممثل الشرعي لأمتنا العربية وسوف تنتصر تلك المقاومة بفضل بسالة رجالها ودعم الأمة لها.
بينما قال سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مصر محمد حسين سلطاني، ان حرب طوفان الاقصي أظهرت للعالم أن العدو الصهيوني ليس علي نفس الصورة التي أظهرها للعالم وما هو إلّا انعكاس صغير لشيطان كبير، ألا وهو الولايات المتحدة الأمريكية والتي تتحالف مع الغرب للحفاظ علي مصالحهم من أجل نهب ثروات المنطقة كونها اكبر منطقة انتاج نفط وغاز في العالم وذلك بهدف الحفاظ علي الاستعمار الجديد وعلي ارث الحرب العالمية الثانية.
وأضاف: وأمام كل تلك الحقائق يجب أن تعترف كل الدول العربية والإسلامية والمنظمات بأنها لم تقدم الدعم اللازم للشعب الفلسطيني لمواجهة الاعتداءات والإبادة الوحشية التي يتعرض لها واكتفوا بعقد اجتماعات وإصدار بيانات بلا جدوي، ومع ذلك قدمت بعض الدول مثل جنوب افريقيا والبرازيل دعمًا عن طريق فضح النظام الصهيوني المشين وتقديمه الى المحاكمة بالمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
وقال المناضل السياسي جمال زهران أن الثورة الإسلامية في ايران قدمت زادًا ودعمًا ونصرةً للقضية الفلسطينية والقضايا العربية حيث بدأت الثورة بقيادة الامام الخميني (رحمه الله) والذي قام بغلق السفارة الإسرائيلية في إيران وحلت محلها السفارة الفلسطينية كأول سفارة في العالم لفلسطين في ذلك الوقت، ومن ذلك الوقت نحتفل بيوم القدس العالمي وفي مصر نحتفل بيوم القدس العالمي منذ ١٣ عام منذ اندلاع ثورة يناير ٢٠١١ ونحن نشكر الدولة الإيرانية وقياداتها والنظام الإيراني والثورة الإيرانية لدعمها القضية الفلسطينية، وهذا طبعًا كان في نفس توقيت سقوط الدور المصري بعد عقد السادات اتفاقية كامب ديفيد مع الكيان الصهيوني بعد الثورة الإيرانية بشهر عام ١٩٧٩ بعهد الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات ، وهذه كانت بداية انسحاب الدور المصري منذ تلك اللحظة.
22
اقرأ المزيد
بيروت .. تضامن في يوم القدس العالمي: سياسيون يؤكدون دعمهم لفلسطين