غوما - إيران برس: نظم الشباب وقفة في مدينة غوما شرقي جمهورية الكونغو الديموقراطية مرتدين ملابس سوداء حاملين شمعات تضامنًا مع عوائل ضحايا الهجوم الذي نفذه متمردو حركة 23 مارس على مخيم موغونغا للاجئين. 

ويحوي مخيم موغونغا للاجئين الفارّين من الحرب التي يشنّه متمردو حركة 23 مارس ويقع تحت حراسة روآندا وجيش جمهورية الكونغو الديموقراطية. وأسفر الهجوم الذي شنّته الحركة على المخيم عن 17 قتيلًا ونحو 40 جريحًا. 
ونظمت الوقفة التضامنية مساء الثلاثاء واتهام الشباب الكونغولي الغاضب، المجتمع الدولي وخاصة أمريكا وبعض الدول الأوروبية بالتواطؤ مع متمردي حركة 23 مارس في حربها ضد الجيش الكونغولي. 
وردّد الشباب الكونغولي شعارات تتضمن عبارات من بينها ’’ لسنا بحاجة إلى الجيوش الأجنبية، ولا تقدّم الشركات متعددة الجنسيات مساعدة لجمهورية الكونغو الديموقراطية، ونطالب روآندا بمغادرة الأراضي الكونغولية، ولا يجب أن تكون الأرض الكونغولية تحت سيطرة دولة روآندا‘‘. 
وقال شاب كونغولي يدعى كريستوف مويسا في مقابلة مع مراسل وكالة إيران برس للأنباء في غوما: ستقام في الأيام المقبلة وقفات ومظاهرات مماثلة ضد الدول الداعمة لمتمردي حركة 23 مارس وروآندا. 
وسبق أن نظم المواطنون في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية مظاهرات منددة بالدعم الذي تقدّمه الدول الغربية وخاصة فرنسا وأمريكا لمتمردي حركة 23 مارس. 
وقال الحكومة الكونغولية مساء الاثنين الماضي إنه يجب على المجتمع الدولي أن يفرض عقوبات سياسية واقتصادية كبيرة على روآندا لإجبار الأخيرة على وقف دعمها للحركات المتمردة في الأرض الكونغولية.   
ويحارب متمردو حركة 23 مارس بدعم من روآندا جيش جمهورية الكونغو الديموقراطية في الجزء الشرقي من هذا البلد الأفريقي مما أدى إلى انتشار الفوضى وتشريد سكان الجزء الشرقي من البلاد. 
 

22

اقرأ المزيد 

الشعب في الكونغو يرفض الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي ورواندا + فيديو

الوضع الحرج للاجئين في جمهورية الكونغو الديموقراطية + فيديو