وأكد السيد ماجد الغماس اليوم الأربعاء في مقابلة مع وكالة إيران برس للأنباء في مرقد الإمام الخميني (قدس سره الشريف): نعيش هذه الأيام الذكرى الثالثة والثلاثين لرحيل الإمام الخميني (قدس سره الشريف) الرجل العظيم الذي أسس بنيانًا محكمًا للإسلام الحقيقي وللعدالة وضد الظلم ومقاومة الظالمين والطغيان ومن هذه المسائل المهمة التي كان لها أثر كبير في فكر الإمام الخميني (قدس سره الشريف) وفي طروحاته الإسلامية قضية فلسطين وقضية القدس ومظلومية الشعب الفلسطيني.
وأكد السيد الغماس على هامش منتدى ’’تجديد عهد النشطاء والمنظمات الشعبية وأصحاب الإعلام مع مبدأ تحرير القدس للإمام والقائد‘‘: كأي مرجع من مراجع الإسلام كان الإمام الخميني (قدس سره الشريف) مرجعًا إسلاميًا وكان يولي هذه المسألة أهمية كبرى وله فتاوى وله بيانات في هذا الأمر وفي دعم القضية الفلسطينية منذ أكثر من خمسين عامًا.
وأضاف: وهذا هو ديدن المراجع وعلماء الإسلام ولذلك نجد أن هذه الأفكار وهذا الإخلاص قد تجذر في نفوس الناس كلما سمع نداء الإمام في هذا المجال كان قد تأثر به واعتبره مدرسة ينتهل منها المسلمون في كافة أنحاء العالم للتعامل مع قضية فلسطين وكذلك قضية الوقوف أمام الظلم الذي يشهده هذا البلاد الإسلامي والقدس الشريف والشعب الفلسطيني.
وتابع: ولذلك أخذت أفكار الإمام الخميني (قدس سره الشريف) تتناقل بين الأجيال منذ عشرات السنين ولحد الآن وإن وجود الإمام السيد الخامنئي تلميذ الإمام الخميني (قدس سره الشريف) طيلة هذه السنوات الثلاثة والثلاثين عامًا كان نعم الوريث في هذا المجال وخاصة في هذه الفكرة قضية فلسطين وقد بعث في نفوس المسلمين جميعًا الأمل في أن فلسطين لا زالت حية في نفوس المسلمين وستبقى حية والمدرسة التي أسسها الإمام الخميني وسار على نهجه الإمام الخامنئي وكل المسلمين وقيادات المقاومة في العالم ستكون هي المنهل الذي ينتهل منه كل الشعوب التواقة للتحرر والانقطاع.
22
إقرأ المزيد
أبو شريف: الإمام الخميني هو أحد تجليات الإسلام ونموذج النبي الأكرم
خطاب الأمام الخميني العالمي يتمثل في مقارعة الاستكبار