وفي حديث لوكالة إيران برس الدولية للأنباء حول آخر تطورات الثورة البحرينية، أوضح درويش كيف استغلت السلطة الانتخابات البحرينية لإسقاط الحق السياسي للمواطنين، مضيفا أن الحكومة توظف هذا القانون في قمع المجتمع المدني وحرمان الكوادر والنخب التي تنتسب إلى جمعيات وأحزاب سياسية معارضة من ممارسة الحق في الانخراط في الشؤون المجتمعية والمشاركة في مؤسسات المجتمع المدني.
وكذلك تحدث درويش عن أزمة السجون في البحرين حيث هناك تردي حالات السجون، مشيرا إلى إرسال شكاوى حول الإهمال الطبي والتعذيب وسوء المعاملة، وأوضح أن السلطات الامنية لم تعمل على ايقاف هذه التعديات التي تطال معتقلي الرأي في البحرين.
وأكد رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان، على ضرورة الافراج الفوري عن كل المعتقلين السياسيين وتعويضهم ومحاسبة من تورط في ذلك.
وقال درويش إنه في السنوات الماضية تعرض الآلاف من الاشخاص للاعتقالات السياسية بأحكام طويلة الأمد أو بعقوبات قاسية وحتى بإسقاط الجنسية بحق الصحفيين والنشطاء المعارضين والأكاديميين ومن مختلف المكونات المهنية.
كما صرح درويش أن السلطة البحرينية مازالت متورطة بتوسع في مسألة التطبيع مع كيان الاحتلال بخلاف الارادة الشعبية الرافضة لمسالة التطبيع مع إسرائيل.
وبشأن العلاقات البحرينية الإيرانية أكد درويش أن ما هو متداول في وسائل الاعلام وما نشر انه كانت هناك اتصالات تقنية يضاف إلى ذلك المشاركة الإيرانية ضمن الوفد الذي شارك في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي وهو مؤتمر دولي صادف أن البحرين قد عقدته في الشهر الماضي.
وأكمل درويش حديثه معتقدا بأن المستقبل فيما يتصل بالعلاقات في المنطقة هو بلا شك لصالح الشعوب والبحرين تحديدا، وبلا شك في القادم من الايام عندما تتجه الأمور إلى مزيد من التهدئة وحلحلة الأوضاع السياسية والحقوقية او حدوث انفراج بأي مستوى كان من الطبيعي أن الحكومة البحرينية وضمن ما يحدث من تحولات في المنطقة لا تريد أن تكون معزولة باعتبار أن هناك تفاهمات ومسارا يتعلق بالعلاقات لدول المنطقة ودول الجوار.
33
اقرأ المزيد
22 منظمة حقوقية تدعو لتسليط الضوء على الانتهاكات “المزرية” في البحرين