حضر اللقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلاً بعضو هيئة الرئاسة لحركة "امل" الدكتور خليل حمدان، السفير الإيراني مجتبى أماني، رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، الشيخ بلال الملا ممثلاً مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان، نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب ممثلاً بالوزير السابق عدنان منصور، وعدد من الفعاليات السياسية اللبنانية والفلسطينية.
وألقى السفير الإيراني مجتبى أماني كلمة اكد فيها: أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادةً وحكومةً وشعبًا تنتظر تحرير أبنائها والكشف عن ملابسات الموضوع مهما كلف الأمر، وتؤكد على أن هذه القضية ستبقى موضع متابعة حثيثة من قبلها مع كافة الجهات المعنية والمراجع الدولية وعلى رأس سلّم الأولويات حتى وصولها إلى خواتيمها المرجوة، سواء على الصعيد القانوني الجنائي الدولي، أو على الصعيد الإنساني، لأنها قضية حقّ وحرية ووصمة عار على جبين مرتكبيها".
وألقى حمدان كلمة رئيس مجلس النواب، فقال: وانّ الكيان الصهيوني يتحمّل مسؤولية اختطافهم، وأضاف حمدان: " اننا في حركة أمل نحسب انفسَنا معنيين بمساندة هذه القضية العادلة، وندعو كلَّ القوى الحيّة في العالم الى مساندة الجهود المخلصة الهادفة الى تحرير الدبلوماسيين الاربعة من سجون الكيان الصهيوني، وكذلك فإن الدولة اللبنانية معنيةٌ بمتابعة هذا الملف، لأنّ حفظَ امن الدبلوماسيين الاربعة من مسؤوليتها المباشرة على الدولة المعتمدة لديها تأمين التنقل الآمن للدبلوماسيين حتى في حالة الحرب بين الدولة نفسها ودولة البعثة الدبلوماسية، فكيف إذا كانت الحرب مع العدو الصهيوني المعتدي على الاراضي اللبنانية،
وتحدث رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" فقال: "إننا في حزب الله وعبر هذا اللقاء الكريم نجدد تضامننا مع قضيّة الدبلوماسيين.
وفي مقابلة خاصة مع مراسل ايران برس في بيروت، أكد عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل الدكتور خليل حمدان ان إخفاء الدبلوماسيين الايرانيين الاربعة هو جريمة متمادية اي لم تسقط بمرور الزمن لان الفاعل المحلي على حاجز البربارة والذي تسلمهم منه العدو الصهيوني هم مسؤولون دائما عن هذه الجريمة النكراء.
وتابع خليل قوله ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وكل المخلصين يتابعون هذه القضية بصدق بالضغط على العدو الصهيوني من قبل المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وهيئة الامم المتحدة.
وكذلك طالب سفيرالجمهورية الاسلامية الايرانية في لبنان مجتبى اماني في الذكرى الـ41 لاختطاف الدبلوماسيين الايرانيين الاربعة المجتمعات الدولية بحل هذه القضية والكسب عن مصيرهم.
وأكد السفير الايراني في لبنان مجتبى اماني في مقابلة مع مراسل ايران برس في بيروت انه من حق ايران متابعة هذة القضية في كل المواقع والمحافل الدولية.
وتابع اماني ان السفارة الايرانية في لبنان تقيم كل سنة هذه الذكرى للمطالبة بمتابعة القضية من كل الذين يهتمون بها من الحكومة اللبنانية والمجتمعات الدولية.
وختم السفير الايراني كلامه قائلا انه يجب على المجتمع الدولي أن يقوم بالضغط على الكيان الصهيوني لاعلان مصيرالدبلوماسيين الاربعة التابعين للجمهورية الاسلامية الايرانية.
44
اقرأ المزيد