وفي كلمة ألقاها بعد أداء اليمين الدستورية في مجلس الشورى الإسلامي، أكد السيد «إبراهيم رئيسي» أن الثورة الإسلامية الإيرانية سجلت مرحلة جديدة من سيادة الشعب.

إيران برس - إيران: وأكد الرئيس الإيراني الجديد اليوم الخميس أن الشعب الإيراني عقد العزم على المضي قدمًا في طريق الثورة الإسلامية، مضيفًا: إن الشعب الإيراني نال الحرية بفضل الثورة الإسلامية وقرر مصيره بنفسه.

وقال الرئيس الإيراني إن إيران العظيمة والتاريخية دخلت مرحلة جديدة، متابعًا أنّ الثقافة الإيرانية كانت رائدة في العالم وأصبحت البلاد الآن رائدة في مجال العلم بالعالم.

وأكد السيد إبراهيم رئيسي أن الشعب الإيراني سطّر ملحمة جديدة بتقرير مصيره وعزيمته لإرساء السيادة الدينية.

وشدد على أن الرسالة التي أوصلها الشعب في انتخابات الرئاسة الأخيرة كانت ’’ضرورة إيجاد التغييرات وتحقيق العدالة ومواجهة القوى المتغطرسة والغاشمة‘‘، مستطردًا: إننا حماة المستضعفين بالعالم وسنبقى إلى جانبهم.

وأردف: إن إرادة الشعب الإيراني تجسدت في الانتخابات الأخيرة لمواصلة طريق الثورة واستمرار مضي البلاد على طريق الحرية والعدالة والتطور، وإن الشعب يقف على قمة شامخة وينظر نظرة استشرافية لما ينتظره في المستقبل.

وأكد أنني أعتز وأفتخر بأن أكون خادمًا للشعب الإيراني وحارسًا لقيم الثورة، مردفًا بالقول: إن الأعداء يشنّون حربًا نفسية علينا ويقاطعوننا اقتصاديًا لكن الانتخابات الرئاسية الأخيرة كانت بداية انطلاقة الشعب.

وقال الرئيس الإيراني إن إرادة الشعب تتجلى بالاستقلال والتصدي للقوى الاستكبارية والشعب يريد من حكومته الجديدة أن تدافع عن حقوق الإنسان وأن تتبرأ من الظلم في كل أنحاء العالم وسنكون إلى جانب المظلومين في فلسطين وسوريا وأوروبا وأفريقيا وأمريكا وسنكون صوت المستضعفين.

كما أكد أنه حان وقت تأدية الأمانة للشعب، وحكومتنا ستكون حكومة وفاق وطني لا انقسامات فيها وأدعو الجميع إلى مساعدة حكومتنا الوطنية والشعبية.

ورأى الرئيس الإيراني الجديد أننا نلتزم بمبادئ الثورة الإسلامية وسنعمل على تجفيف جذور الفساد ودعم الاقتصاد والعملة الوطنية ونأمل أن يكون المستقبل زاهرًا ولائقًا بالجمهورية الإسلامية والشعب الإيراني.

وفي مجال السياسة الخارجية التي ستتبعها حكومته، أكد السيد إبراهيم رئيسي أن  القوة التي تتمتع بها إيران في المنطقة هي التي توفّر الأمن والاستقرار وستكون سدًا بوجه القوى الاستكبارية، والتدخل الأجنبي في المنطقة لا يحل مشكلة بل هو المشكلة بعينها.

وفيما يتعلق بسياسة حكومته تجاه دول الجوار الإيراني، أكد الرئيس الإيراني: أنا أمدّ يد الصداقة إلى كل دول المنطقة وأقبّل يدهم بكل حرارة.

وبشأن البرنامج النووي السلمي الإيراني أكد رئيسي أن برنامجنا النووي سلمي، والسلاح النووي في عقيدتنا مُحرّم شرعًا ولم ولن يكون له مكان في استراتيجيتنا، وسياسة المقاطعة لن تثنينا عن التقدم علميًا ويجب إنهاء مقاطعة الشعب الإيراني.

22/66

اقرأ المزيد

رئيس جهاز القضاء الإيراني يعلن استعداد الجهاز للتعاون مع الحكومة الجديدة