استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، القائم بأعمال السفارة السويسرية، بصفته راعي المصالح الأمريكية، بعد ادعاءات هذا البلد الكاذبة بما يخص السيادة الإيرانية.

إيران برس - إيران: وعقب صدور بيان الاجتماع المشترك لوزراء خارجية دول مجلس تعاون الخليج الفارسي والولايات المتحدة، بما يتعلق بالجزر الثلاث، والذي فيه اتهامات وادعاءات غير مقبولة تجاه السيادة الإيرانية على الجزر الإيرانية الثلاث، تم استدعاء القائم بأعمال السفارة السويسرية في طهران - في ظل غياب السفير- إلى وزارة الخارجية، بصفته الراعي للمصالح الأمريكية في إيران. 

وأبلغت الجمهورية الإسلامية الإيرانية القائم بأعمال السفارة السويسرية، احتجاجها الشديد على هذا البيان وأدانت هذا الموقف، وأعلمته بالتصرفات غير المحسوبة والاستفزازية للحكومة الأمريكية.

وجاء في هذا الاستدعاء أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية عازمة على الدفاع عن سلامة أراضيها وحماية أمنها ومصالحها ضد أي تهديدات من الحكومة الأمريكية فيما يتعلق بأمن الشحن البحري والتجاري، وأنها ستتخذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن لضمان مصالحها الوطنية.

ومن جانبه قال القائم بالأعمال السويسري إنه سيبلغ الحكومة الأمريكية بالوضع على الفور.

وفي وقت سابق، ورداً على البيان أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أن ‘‘الحل الرئيسي لمشاكل المنطقة، يكمن في التعاون بين الدول ذاتها بعيداً عن أي تدخل أجنبي’’.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني جافي، ردا على البيان الوزاري المشترك بين الولايات المتحدة ودول مجلس تعاون الخليج الفارسي، إن ‘‘ تكرار الاتهامات الكاذبة لن يحقق مصالح شعوب المنطقة’’.

وأضاف كنعاني أن ‘‘المسيرات والقوة الصاروخية الإيرانية تنتج في إطار عقيدة عسكرية واضحة وشفافة تقوم على حفظ الأمن القومي وردع التهديدات’’، مؤكدا أن ‘‘ التهديد الحقيقي للمنطقة هو دخول الكيان الصهيوني إلى جغرافيا المنطقة باعتباره المصدر الرئيس لانعدام الأمن’’.

واعتبر الجزر الإيرانية الثلاث تنب الكبرى وتنب الصغرى وأبوموسى جزءا لا يتجزأ وأبديا من أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكدا أن أي مزاعم حول هذه الجزر، تعتبر تدخلا في شؤون إيران الداخلية وسيادة أراضيها.

44

اقرأ المزيد

الخارجية: التصرفات غير البناءة للغربيين لا تصبّ في صالحهم 

وزير الخارجية: لا تتقيد أوروبا بالتزاماتها