ردّت وزارة الخارجية الإيرانية على المواقف التدخلية من قبل أوروبا والتي جاءت بعد تنفيذ حكم الإعدام بحق متزعم إحدى الزمر الإرهابية، وأعلنت أن الجمهورية الإسلامية مصممة على المضي في مكافحة الإرهاب وتنفيذ القانون تجاه الإرهابيين، ولن تدخر أي جهد لصون حقوق الشعب الإيراني وتوفير الأمن له.

إيران برس - إيران: وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في تصريح له أمس الأحد إنه لمدعاة للأسف الشديد، أن تقوم بعض الدول الأوروبية وبدل التصدي للإرهابيين الذين يستهدفون أرواح المواطنين الأبرياء ويمارسون الجرائم علنًا، تقوم في خطوة غير مبررة ومغايرة للقيم الأساسية لحقوق الإنسان، بتوفير الدعم لهؤلاء الإرهابيين.

وأضاف أن ‘‘حبيب الله فرج الله’’ كعب المعروف بـ‘‘حبيب أسيود’’ كان متزعمًا لإحدى الزمر الإرهابية ومشرفًا على تخطيط وتنفيذ الكثير من العمليات الإجرامية، بما في ذلك العملية الجبانة في 21 مايو 2018 بمدينة أهواز (تابعة لمحافظة خوزستان – جنوب غرب) والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة جمع من المواطنين الأبرياء بمن فيهم النساء والأطفال.

وتابع أن هذا الشخص يحمل في سجله الأسود قائمة بالاغتيالات وقتل الرجال والنساء والأطفال الأبرياء.

واعتبر كنعاني أن هكذا مواقف غربية داعمة للإرهابيين، ليست فقط محاولة من أجل الحؤول دون تطبيق العدالة، بل تؤدي أيضًا إلى الترويج لظاهرة الإرهاب البغيضة في أنحاء العالم.

وجدد كنعاني التأكيد بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مصممة على المضي في مكافحة الإرهاب وتنفيذ القانون تجاه الإرهابيين، ولن تدخر أي جهد لصون حقوق الشعب الإيراني وتوفير الأمن له.

واستنكر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية المواقف المخربة لمنتهكي حقوق الإنسان، وقال "لو كانت الإرادة والعزيمة الجادة في مكافحة الإرهاب معدومة لدى دعاة حقوق الإنسان الأوروبيين، إذن فليكفّ هؤلاء على الأقل عن مواقفهم الداعمة للإرهابيين التي تزيد في معاناة أسر الضحايا".

44

اقرأ المزيد

كنعاني: سكان الأراضي المحتلة يائسون أكثر من أي وقت مضى

كنعاني: الإمام الخميني (ره) حوّل القضية الفلسطينية إلى قضية عالمية بمبادرة حكيمة

كنعاني: توازن القوى تغير لصالح فلسطين منذ فترة طويلة