إيران برس- إيران: وصف المتحدث بإسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، هذه المزاعم بأنها لا أساس لها من الصحة وقال: ليس هناك أي طلب من قِبلنا للتفاوض مع أمريكا، وفيما يتعلق بالسعودية فإن المفاوضات معها إنما تقتصر على القضايا الخاصة بالحج وتمّ التوافق بين الطرفين الإيراني والسعودي على أن تكون القضايا والعلاقات السياسية منفصلةً عن سائر القضايا وليست هناك أي مفاوضات غير المفاوضات المتعلقة بالحج.
وأضاف موسوي: السياسة النظرية والعملية لجمهورية إيران الإسلامية فيما يتعلق بالجيران واضحة جدًا ومبنية على الإحترام المتبادل وحسن الجوار والجوار السلمي وأيضًا التعاون والحوار.
وأكد موسوي أن السعودية دولة هامة في المنطقة ولكنها سلكت في السنوات الأخيرة طريق الخطأ وإنتهجت رؤية غيربناءة وهذا الأمر تسبب بمآسي وأزمات كثيرة للمنطقة.
وعبّر المتحدث بإسم الجهاز الدبلوماسي الإيراني عن أمله في أن تتبع السعودية نهج إضمار الخير لشعوب المنطقة بصدق وقال "إن جمهورية إيران الإسلامية في هذه الظروف مستعدة كما في السابق للتعامل مع السعودية في إطار التعاون الإقليمي والثنائي".
كما إستقبل موسوي التغيير الإيجابي الذي طرأ على كيفية تعامل الحكومة النيجيرية مع الشيخ الزكزكي وقال إن طهران تعبّر عن سعادتها من سماح الحكومة النيجيرية لقائد الحركة الإسلامية في نيجيريا بتلقي العلاج وفحص فريق طبي له.
وعبّر موسوي عن أمله في أن يؤدي علاج الشيخ إبراهيم الزكزكي وزوجته بشكل كامل في نيجيريا أو خارجها إلى توفير الأرضية المناسبة للتعامل والحوار بين مسؤولي الحركة الإسلامية والحكومة النيجرية وحل المشكلات والإفراج نهائيًا عن الشيخ الزكزكي وزوجته.
وتمكن فريق من أطباء منظمة غيرحكومية تسمى "لجنة حقوق الإنسان الإسلامية" في بريطانيا من الحصول على إذن بفحص الوضع الجسمي لقائد الحركة الإسلامية في نيجيريا الشيخ إبراهيم الزكزكي الذي لا يزال يقبع في سجن في نيجيريا.
والشيخ الزكزكي يقبع في السجن منذ عام 2015 عندما إقتحمت قوات الجيش النيجيري منزله بعنف في مدينة زاريا شمالي نيجيريا. وجُرح الشيخ الزكزكي وزوجته في إقتحام الجيش لمنزله وأستشهد إثنان من أبناءه والمئات من أتباعه.
وفي الوقت الذي ترفض الحكومة النيجيرية الإفراج عن الشيخ الزكزكي، أصدرت محكمة في نيجيريا حكمًا إعتبرت فيه أن قائد الحركة الإسلامية سُجن دون أن يقترف جريمة.
22