أعلن المتحدث باسم الخارجية الايرانية، عباس موسوي، أن ناقلة النفط الايرانية لم تكن متجهة الى سوريا ونطالب لندن بسرعة الافراج عنها.

إيران برس-إيران: وصرح موسوي اليوم الإثنين في مؤتمر صحفي أن الناقلة التي احتجزتها بريطانيا من النوع العملاق جدًا ولايوجد أي ميناء سوري قادر على استيعابها، مشددًا أن ناقلة النفط الإيراني لم تخرق سيادة أي دولة ووقفها يعتبر قرصنة.

وحول مستقبل الإتفاق النووي اكد موسوي انه يتعين عل كل من وقّع على الإتفاق النووي أن يلتزم بوعودهم في اطاره، معتبرًا الخطوة الايرانية الجديدة منطقية وواعية وتاتي في اطار الاتفاق النووي.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن خطوتنا الثالثة ستكون تبعا للظروف وستكون اكثر قوة وعزما وأي حوار خارج اطار الاتفاق النووي لن يكون علي جدول اعمالنا.

واعلنت الخارجية الإيرانية أمس الأحد نهاية مهلة الـ60 يوماً التي منحتها طهران للدول الأوروبية للإلتزام بتعهداتها، مؤكدة أن إيران لن تراعي البنود التي تتعلق بالتخصيب في الإتفاق النووي وسترفع من نسبة تخصيب اليورانيوم.

وصرحت إنه إذا لم تلبي الدول الأوروبية المطالب الإيرانية فستقوم طهران بعد إنتهاء مهلة الـ 60 يوماً بإتخاذ خطوتها الثالثة.

33

اقرأ المزيد:

إحتجاز ناقلة نفط إيرانية وطهران تستدعي السفير البريطاني

المتحدث باسم الحكومة: ايران ليست مستعدة للبقاء في الاتفاق النووي بأي ثمن