أعلنت قوى المعارضة في البحرين مقاطعتها الشاملة للانتخابات النيابيّة والبلديّة التي سيجريها النظام.

إيران برس - الشرق الأوسط: ومن المقرر إجراء الانتخابات النيابية والبلدية في البحرين في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

وأعلنت قوى المعارضة في البحرين مقاطعتها الشاملة للانتخابات النيابية والبلدية في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني القادم، وذلك لكونها عملية صورية فاقدة للمشروعية والتمثيل الشعبي، وفقا لموقع المسيرة.

وفي بيان مشترك، أكدت القوى «جمعية الوفاق الوطني الإسلامية- حركة أحرار البحرين الإسلامية- تيار الوفاء الإسلامي- جمعية العمل الإسلامي- ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير- حركة الحريات والديمقراطية (حق)» أن النظام في البحرين يستثمر هذه العملية الانتخابية لمزيد من الاستبداد والتسلط ومصادرة الإرادة الشعبية، والاستحواذ على الثروة، ونهب خيرات البلد ومقدراته، وزيادة الضرائب على الناس، ولمزيد من التطبيع مع الصهاينة والجرائم الماسة بحقوق الإنسان وتغول الفساد.

وأكدت أيضًا أن جميع أبناء البحرين بلا استثناء متضررون ومستهدفون في معيشتهم وحرياتهم وأمنهم وكل حقوقهم بسبب هذه العملية الانتخابية التي يشكلها النظام على مقاساته فقط.

ودعت قوى المعارضة في البحرين أبناء الشعب – شيعة وسنة – من كل المناطق والمكونات إلى مقاطعة العملية الانتخابية الهزلية؛ من أجل الحفاظ على سيادة البلد، وحمايته من الفساد والتهويد والقضاء على الهوية الوطنية، وذلك رعايةً لمستقبل البلد وأبنائه.

وتشهد البحرين منذ 14 فبراير/ شباط 2011 الاحتجاجات الشعبية ضد نظام منامة؛ حيث يطالب الشعب الحرية وإقامة العدل والقضاء على التمييز العنصري وإقامة حكومة منتخبة، إلا أن القوات الأمنية قمعت الاحتجاجات السلمية ومنذ ذلك الحین يستمر قمع هذه الاحتجاجات.

33

اقرأ المزيد

الشيخ قاسم: مشاركة الشعب البحريني في الانتخابات «خدمة للظلم»

التمييز العرقي والمذهبي هو أحد مصاديق انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين