أكد مندوب إيران في اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة أن الإرهاب الاقتصادي الأمريكي ضد إيران يعتبر تجسيداً للاستبداد على الصعيد الدولي، مؤكداً أن واشنطن وداعمي قرار حقوق الإنسان ضد إيران يستغلون الأمم المتحدة وآلياتها لممارسة المزيد من الضغوط على إيران.

إيران برسإيران: وجاء ذلك في كلمة أدلى بها "محمد حسني نجاد" أمس الأربعاء خلال اجتماع اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة الذي أدرج مشروع قرار حقوق الإنسان ضد إيران في جدول أعماله، حيث أشار إلى الإرهاب الاقتصادي الأمريكي ضد إيران قائلا إن الشعب الإيراني يحاول على الدوام الحفاظ على مبادئ حقوق الإنسان الخاصة به أمام الحرب الاقتصادية الأمريكية.

وأشار إلى أن الإرهاب الاقتصادي الأمريكي المطلق العنان ضد الإيرانيين خاصة الأكثر تضرراً منهم هو انتهاك لحقوق الإنسان الأساسية للإيرانيين بشكل متعمد وغيرقانوني، مضيفا بالقول إن الإرهاب الاقتصادي الأمريكي يحرم الشعب الإيراني من الأغذية والتعليم والصحة والحياة ويستهدف بشكل ممنهج وبقسوة حياة الأطفال والمصابين بالسرطان والأمراض الوراثية وصحة المرضى.

وتابع المسؤول الإيراني أن الغاية الحقيقة التي يسعى المشاركون والمتبنون وراء إعداد هذا القرار، هي تحقيق مشروع "إيران فوبيا" (إثارة التخويف من إيران)، تابعا أن أمريكا وحلفائها يتواطئون بوقاحة مع المجموعات الإرهابية المعروفة والانفصالیین بهدف إثارة العنف والدمار.

وقال إنه لم يتم على الإطلاق طرح قضايا حقوق الإنسان الخاصة بإيران في هذه اللجنة، موكداً أن قضية حقوق الإنسان تشكل جزءاً آخر من المشروع العام المسمى بـ "سياسة الضغوط القصوى" ضد الإيرانيين، داعياً أعضاء الأمم المتحدة لتفويت الفرص لهذه الدول كي لاتستخدم موضوع حقوق الإنسان كسلاح ضد إيران.

66

اقرأ المزيد

اللجنة السادسة للأمم المتحدة تعلق اجتماعها إثر الاحتجاج الإيراني