وقالت فاطمة المداني إن الإمام الخميني كان رجل دين قارع الظلم والباطل في وقته وزمنه وهو كان رجلا سياسيا واجه أمريكا وإسرائيل في زمانه.
وأكدت أن أبرز أفكار الإمام الخميني (رض) هي مقارعة الظلم والباطل والجهاد في سبيل الله حيث جاهد بشتي الوسائل بالكلمة وتربية الأجيال وترك أثرا كبيراً وجيلا واعيا في العالم ومن مخرجات ذلك الجيل قياداتنا السيد حسن نصر الله والسيد حسين والسيد عبد الملك، وكلهم من ثمار تربية الإمام الخميني عليه السلام.. أفكار الإمام الخميني دعمت محور المقاومة في مواجهة أعداء المحور على رأسهم أمريكا وإسرائيل.
كما شددت زينب المؤيد على أنه من أفكار الإمام الخميني عدم قبول الظلم، حيث كانت إيران قبل مجيء الإمام الخميني دولة ضعيفة من الناحية الاقتصادية والعلمية والعسكرية، ولم تكن لها كلمتها في العالم، ولكن بعد ثورة الإمام الخميني لاحظنا أنه حدث تغيير جذري، فمن الناحية العسكرية أصبحت دولة إيران دولة عظيمة لا يستطيع أحد محاربتها أو مواجهتها، وهذا أدى إلى وقوفها مع محور المقاومة والشعوب المظلومة، وأدى أيضا إلى تقوية الشعوب المظلومة، وبرغم الحصار الاقتصادي على دولة إيران إلا أنها تطورت وفي كل المجالات وكل ذلك بفضل نهضة الإمام الخميني..
كما أكدت بتول المنصور وهي أيضا من المواطنين اليمنيين أن الإمام الخميني هو قائد ثورة عظيم وهو الذي بدأ بالمشروع الإسلامي المحمدي الأصيل في إيران، ومن ثم انتقل هذا المشروع إلى كل دول محور المقاومة الممانعة. أعتقد شخصياً أنه لولا ثورة الإمام الخميني ولولا فكره لما نشأت في اليمن ثورة ومقاومة، فالسيد الشهيد حسين بدر الدين سلام عليه هو أحد الطلاب والمتأثرين بثورة الإمام الخميني (رض). الإمام الخميني بدأ ثورته من القرآن الكريم ومن منهاج القرآن الكريم ومن أهل البيت عليه السلام. استطاع الإمام الخميني أن يدخل إلى كل بلد وكل بيت وحتى المعادين له يعرفون من هو الإمام الخميني لماذا؟ لأن كل أفكاره واقعية وجاءت من القرآن ومشروع القرآن الكريم وآل البيت عليهم السلام وتنتمي للفطرة الإنسانية والبشرية قبل كل شيء وبهذا استطاع الإمام الخميني أن يكون في مقدمة قادة ثورات العالم. استطاع الإمام الخميني أن يوحد كلمة دول محور المقاومة وأن يوحد كلمة المسلمين الصادقين من خلال تبني أشياء عديدة أهمها أنه وحد العالم بأكمله في يوم أسماه يوم القدس العالمي.. استطاع الإمام الخميني أن يوحد كل من ينتمي إلى محور المقاومة بأفكار اساسية ومبادئ قيمة..
وقال الإعلامي اليمني حمود شرف إنه لا يوجد أي حر من أبناء الأمة الإسلامية ومن أحرار العالم لا يعرف الإمام روح الله الخميني رضوان الله عليه.. الإمام روح الله الخميني رضوان الله عليه أفكاره قرآنية وثورية وانسانية تحررية ، ولهذا عرفه العالم وكان لصوته صدى كبير في العالم.. أنا شخصيا لا اعتبر الإمام الخميني رضوان الله عليه قائدا للثورة الإسلامية في إيران فقط بل هو قائد للثورة الإسلامية القرآنية في العالم كله، بل هو المؤسس الحقيقي لمحور الجهاد والمقاومة، فلو لا دعوته وجهاده وثقافته القرآنية ونصرته للقضية الفلسطينية لما كان هناك اليوم محور للمقاومة وحركات للجهاد والمقاومة كحزب الله في لبنان وأنصار الله في اليمن.. الإمام الخميني رضوان الله عليه كان قرآنياً ونظرته هي نظرة القرآن النظرة العالمية.
في هذا السياق قال المواطن اليمني كريم الزارعي إن الإمام الخميني من الشخصيات التي كانت مثال لأبطال الثورات التي كانت ضد الهيمنة الأمريكية وقد استطاع بثورته أن يخرج الأمريكان من دولة إيران، وأصبح مثال لبقية دول المقاومة وأبطال المقاومة الذين احتذوا به فقط استطاع أن يكسر الهيمنة الأمريكية والاسرائيلية في المنطقة.. الإمام الخميني أصبح رمزا للمقاومة وحتى هذه اللحظة دعم القضية الفلسطينية وكسر شوكة الأمريكان والإسرائيليين كانت من أولوياته، وقد أصبح مثالاً يحتذى به وما قام به هي ثورة ضد قوى الاستكبار وأصبحت دول المقاومة والأحرار في كل العالم يحتذو به وهذا ما يحدث الان من خلال ما تقوم به المقاومة في فلسطين.
كما أكد علي محمد وهو المواطن اليمني الآخر أن الإمام الخميني هو قائد الثورة الإسلامية في إيران التي قامت ضد حكم الشاه وحكمه الظالم ومعروف أن الإمام الخميني أسس لحركة مقاومة قوية جدا ضد إسرائيل وأمريكا وبريطانيا ، ومن خلال أفكاره أسست حركات مقاومة في عدة دول منها لبنان واليمن والعراق وسوريا وواجهت قوى الاستكبار العالمي ممثلة بأمريكا وإسرائيل، ومن خلال دعم الإمام الخميني لحركات المقاومة في فلسطين اليوم أصبحت فلسطين قوية في مواجهة الكيان الصهيوني، وأيضا الدول الأخرى كاليمن والعراق ولبنان وسوريا.
66
اقرأ المزيد
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: الإمام الخميني شقّ الطريق لتحرير فلسطين
كنعاني: الإمام الخميني (رحمه الله) حوّل القضية الفلسطينية إلى قضية عالمية بمبادرة حكيمة