ايران برس- الشرق الأوسط: ومنذ وقوع الهجوم الدموي على البلدة، تمارس السلطات السعودية سياسة التكتم وعدم إعلان أي خبر عن الهجوم الذي جرى بالمدرعات واستخدمت القوات فيه أسلحة ثقيلة وقذائف مدفعية، وأطلقت خلاله النار عشواءً بالقرب من المباني السكنية، ما أدى إلى استشهاد الشاب آل آدم ووقوع أضرار مادية جسيمة في مباني وممتلكات للمواطنين.
وأتى الهجوم في سياق مسلسل استهداف مستمر من قبل النظام السعودي ضد أهالي القطيف، منذ بدء حراكهم السلمي في عام 2012 والمُطالب بإصلاحات في نظام الحكم ووقف التمييز المذهبي.
اقرأ المزيد:
إستشهاد 8 مواطنين في منطقة القطيف شرقي السعودية
التضييق على الشيعة في القطيف والأحساء: سياسة ممنهجة تعتمدها السلطات السعودية
44