إيران برس - أسيا والباسيفيك: واستشهد 7 مستشارين عسكريين إيرانيين في الجريمة الإرهابية التي ارتكبها الكيان الصهيوني في الهجوم الصاروخي على قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق، عصر يوم الاثنين أول أبريل/نيسان 2024. ووصف قائد الثورة الإسلامية هذا الهجوم بأنه اعتداء على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأكد على أن الكيان الصهيوني سيُعاقب.
واستهدف حرس الثورة الإسلامية فجر يوم الأحد (14 أبريل 2024) قواعد جيش الاحتلال في الأراضي المحتلة باستخدام عشرات الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة وذلك تحت عنوان عملية ‘‘الوعد الصادق’’.
وحاولت وسائل الإعلام التابعة للكيان الصهيوني وأمريكا التقليل من حجم الدمار والخسائر التي لحقت بالأراضي المحتلة، إلا أنّ الصور المتوفرة كشفت استهداف مراكز عسكرية مهمة للكيان الصهيوني بالصواريخ والمسيرات الإيرانية وأن الضربة الإيرانية غيّرت معادلات المنطقة وكشفت زيف هذه المزاعم.
ورداً على تعرض القنصلية الإيرانية في دمشق لهجوم صاروخي إسرائيلي، قال الرئيس التركي: إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والمسؤولين الإسرائيليين الآخرين هم وحدهم المسؤولون عن التوترات الأخيرة في الشرق الأوسط.
واتهم أردوغان رئيس الوزراء الإسرائيلي بمحاولة لإشعال حرب إقليمية وقال: إن نتنياهو يحاول إطالة أمد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة من أجل البقاء في السلطة.
وفي الختام أشار الرئيس التركي إلى الاعتداء الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق واعتبره أحدث التوتر الإسرائيلي في المنطقة، مشددا على ضرورة تكثيف جهود العالم الإسلامي من أجل وقف الهجمات الوحشية للكيان الصهيوني ومعاقبته على جرائمه ضد الإنسانية.
33
اقرأ المزيد
أمير عبداللهيان وأردوغان يناقشان تطورات غزة
اميرعبداللهيان: ترجع جذور عدم الاستقرار في المنطقة إلى الحرب الإسرائيلية في غزة
