وبسبب ارتفاع الأسعار في إيطاليا، يعيش الناس في الفقر ويعانون شظف العيش حيث أدت هذه الحالة إلى تدفق الناس إلى المؤسسات الخيرية لتسلم حزم المواد الغذائية.
والأزمة الاقتصادية التي تضرب إيطاليا في غضون العقد الماضي أدت إلى ارتفاع عدد المشردين في البلد بحيث إنهم يعيشون في المحطات المركزية للقطارات وإلى جوانب الشوارع.
وبسبب انخفاض فرص العمل أصبح كثير من المشردين في إيطاليا عاطلين عن العمل وفقدوا بيوتهم وعيشهم تدريجيًا حيث باتوا يمضون أيامهم ولياليهم إلى جانب الشوارع بلا مأوى.
ويقترب عدد الفقراء المدقعين في إيطاليا من 6 ملايين وفقا لإحصاءات مركز الإحصاء في البلد حيث كان عددهم قبل تفشي فيروس كورونا 5 ملايين.
ووفقا لدراسات المؤسسات الخيرية الكبيرة في إيطاليا فإن عدد الأشخاص الذين يلجؤون إلى تسلم حزم المواد الغذائية يتجاوز 4 ملايين شخص.
جمع من الشبان المتطوعين في العاصمة روما ينشطون في المؤسسات الخيرية غير الحكومية ذلك لمساعدة الفقراء.
66
اقرأ المزيد
أمريكا فشلت في تجميد 5.9 مليار دولار أرصدة ايرانية في ايطاليا
الرئيس روحاني : ايران تتطلع الى اقامة علاقات راسخة مع ايطاليا
