وقال العليي أثناء حضوره احتفالات ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في مبنى السفارة الإيرانية لدى العاصمة اليمنية صنعاء اليوم الخميس: من دون شك أوجدت فينا الثورة الإسلامية نزعة التحرر والصمود والشموخ وها نحن اليوم نمثّل إحدى دول المقاومة التي بدون شك تتقدمها إيران ونعمل في إطار مقاومة العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني، ونعزز على الأرض معنى المقاومة والاستبسال ومعنى أن نمتلك حريتنا ونستقل بقرارنا السياسي ونمضي صوب بناء أوطاننا، البناء الذي يليق بشعوبنا وتاريخ شعوبنا المرتبط بالهوية الإيمانية وكل قضايا النبل والإخلاص والمحبة والمساواة.
وأضاف: لا يمكن لنا القبول بأي غازٍ أو معتدٍ. سنقاوم كما قاوم الشعب الإيراني كافة المخططات الأمريكية الصهيونية في المنطقة.
واستطرد القول: الثورة الإسلامية أوجدت في نفوسنا عزة وكرامة وإباءً وشموخًا، ونحن مستمرون على هذا النهج ونقدّر تقديرًا عاليًا ما قامت به القيادة الإيرانية على مستوى دعم قضايا الأمة وفي المقدمة قضية فلسطين والتي حضرت منذ أول لحظة لقيام الثورة الإسلامية بقيادة القائد المجاهد الإمام الخميني(رضوان الله عليه) وبالتالي نحن نسير على هذا المنوال ونؤكد الثبات على الأرض لمقاومة كافة المشاريع الأمريكية الصهيونية.
بدوره، قال عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله اليمنية، فضل أبو طالب، إن الثورة الإسلامية في إيران ثورة عظيمة جدًا وكل يوم وهي في نمو وتقدم وهي تواجه التحديات، وكما واجهت في البداية الحروب من قبل النظام الأمريكي ودول الاستكبار، وواجهتها وتحدتها وتجاوزتها واليوم هي تواجه نفس المؤامرات وتتجاوزها وتنتصر عليها بقيادتها الحكيمة وشعبها الواعي وقيمها وانتصاراتها.
وأضاف أبو طالب: الثورة الإيرانية هي ثورة إسلامية بقيادة ربانية وشعب عظيم واجه كل التحديات على المستوى السياسي والعسكري والاقتصادي وهي نموذج مشرّف على مستوى العالم وتقتدي به كل الشعوب وكل الأنظمة في مقاومة الاستعمار والهيمنة الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة.
من جهته، قال نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، علي شرف الدين: نحمد الله على أنه قد أرى العالم النموذج الإيراني الرائع، نموذج الثورة الإسلامية الإيرانية التي قدّمت شهادة لله بأن الإسلام هو عنوان التقدم والحضارة والتكنولوجيا والذي لا يُهزم في كل المجالات.
وأضاف: بالنظر إلى إيران وجدنا أنها تقدمت من المراتب الدنيا في التكنولوجيا إلى المراتب العليا في التقدم العلمي وتقنية النانو والتقنيات الطبية وزراعة الأعضاء والتطور العلمي في الجامعات، وأصبحت تتبوأ المراكز العالمية في البحث العلمي إلى درجة أنها وصلت إلى أن تكون الثانية عالميًا في الإنفاق على البحث العلمي، وهذا يُعدّ من أفضل ما أنتجته الثورة الإسلامية في إيران، فنبارك للشعب الإيراني هذا التقدم العلمي وتقنية النانو والتقنية الطبية والمجال السياسي والاقتصادي وهذا يفرحنا كثيرًا وإن شاء الله تصل ثورتنا التي انطلقت في 21 سبتمبر 2014 إلى ما وصلت إليه الثورة الإسلامية وذلك بتكاتف محور المقاومة بإذن الله.
22
اقرأ المزيد
طهران تفنّد مزاعم عن اكتشاف أسلحة إيرانية متجهة إلى اليمن