وخلال هذا الاجتماع، قال المستشار الثقافي للسفارة الإيرانية في اليابان "حسين ديوسالار" أمس السبت إن صدام فرض على الشعب الإيراني الحرب التي استمرت 8 سنوات حيث استشهد خلالها عدد كبير من العسكريين إضافة على العديد من المدنيين من الأطفال والنساء.
وصرح ديوسالار أن أبناء الشعب الإيراني المظلوم ضحوا بأنفسهم ودافعوا عن بلادهم بأقل الإمكانيات والأدوات ولم يضعوا حتى شبرا واحدا من التراب الإيراني تحت تصرف العدو.
وأشار المستشار الثقافي للسفارة الإيرانية في اليابان إلى إقدام نظام صدام على الهجوم الكيمياوي على دولة أخرى للمرة الأولى، مؤكدًا أن إيران لم تبدأ بأي حرب على أي دولة أبدا وحاولت دوما لإقامة السلام والأمن المستدام.
بدوره، قال الباحث في الفكر الإسلامي مساعد ممثلية المصطفى (ص) في اليابان "ابراهيم ساوادا" إن الحرب التي فرضها النظام البعثي على إيران، جاءت بعد انتصار الثورة الإسلامية وكان صدام يقصد غزو إيران خلال أسبوع ولكن الشعب الإيراني وقف أمام النظام البعثي الذي دعمته الدول العربية والأوروبية دون أي إمكانيات ملحوظة.
وقال رئيس جمعية “الياباني موست”، “شيزوكو تيسويا” والتي تلعب دورا هاما في التعريف بفظائع الهجوم الكيمياوي الصدامي على العالم، قال إنه ورغم الهجوم النووي على هيروشيما والذي أصبح معروفا للعالم، فإن الهجمات الكيمياوية على مدينة سردشت، في محافظة آذربايجان الغربية، لم تتم تعريفها للعالم.
66