أعلن رئيس منظمة حماية البيئة الإيرانية ‘علي سلاجقه’ عن توقيع مذكرة تفاهم بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع العراق وسوريا بشأن معالجة مشكلة الغبار.

إيران برس - إيران: وسببت سياسات بناء السد الكبير لتركيا انتشار العواصف الترابية في المنطقة وخلق الأزمة الإقليمية في سوريا والعراق والأردن.

وبشكل عام، أدى بناء السدود التركية لتنفيذ مشروع جاب إلى خفض حصة العراق من نهري دجلة والفرات بنسبة 80 في المئة، بينما انخفضت حصة سوريا بنسبة 40 في المئة. وبخلاف ادعاءات المسؤولين السياسيين الأتراك، كانت للسدود التركية تأثيرا هاما في حدوث الجفاف والتصحر وعواصف الغبار في المنطقة مؤخرًا.

ووفقًا لخريطة الغبار على موقع برشلونة العالمي، غطت موجات العواصف الترابية أجزاء كبيرة من العراق وسوريا ثم دخلت إيران.

وقال رئيس منظمة حماية البيئة الإيرانية اليوم الأربعاء على هامش اجتماع الحكومية، إنه عُقدت اجتماعات مع مسؤولي الدول المنشأ الرئيسي للغبار بشأن تأثيره السلبي على إيران.

وأضاف أنه عقد اجتماع شامل مع رئيس الوزراء العراقي ووزرائه البيئة والخارجية والداخلية والزراعة والموارد المائية، واتفقوا جمعياً على مبادرة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للاصطفاف والتعاون لحل المشكلة.

كما أشار سلاجقه إلى توقيع مذكرة تفاهم بين إيران وسوريا في دمشق، حيث سيتم تنفيذها مبدئيًا على أساس تجريبي في مدينة دير الزور.

33/ 66

اقرأ المزيد

رئيسي يكلف وزارة الخارجية ومنظمة البيئة بمعالجة مشكلة الغبار

مشكلة الغبار.. أمير عبداللهيان يتشاور مع نظرائه بالمنطقة