دعا السفير والمندوب الدائم للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى منظمة الامم المتحدة أمير سعيد ايرواني مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة إلى دعم التعاون البناء الحالي بين سوريا ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية.

إيران برس منظمات: وعقد مجلس الأمن أمس الخميس اجتماعه الشهري بشأن التطورات في الشرق الأوسط وتنفيذ القرار 2118 (2013) بشأن إزالة برنامج الأسلحة الكيميائية في سوريا.

وخلال مشاركته في هذا الاجتماع أشار إيرواني إلى جهود سوريا في تنفيذ تعهداتها بموجب اتفاقية الأسلحة الكيماوية، مؤكدا أن تسييس هذه القضية وإدارتها بازدواجية المعايير لا يؤدي إلا إلى تحويل المناقشات عن طبيعتها الفنية ويمكن أن يشكك في مصداقية مجلس الأمن وسلطته ويضعفها.

وأضاف الدبلوماسي الإيراني لدى الأمم المتحدة، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية باعتبارها أکبر ضحیة للأسلحة الكيميائية في الفترة المعاصرة، تدين دائمًا بأشد العبارات استخدام الأسلحة الكيميائية في أي مكان ومن قبل أي كان ومهما كانت الظروف.

وأضاف إيرواني أن الضمان الوحيد لعدم استخدام الأسلحة الكيميائية أبدا هو القضاء على هذه الأسلحة على الصعيد العالمي واتخاذ التدابير اللازمة لمنع إنتاج كهذه أسلحة الدمار الشامل.

وأعرب مندوب إيران الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة عن أمله في أن يساعد الاجتماع المقبل بين وزير الخارجية السوري والمدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في حل القضايا بين الجانبين.

يُذكر ان انتشار الاخبار الكاذبة بشأن استخدام الحكومة السورية السلاح الكيماوي في سوريا هو ذريعة للهجمات العسكرية التي تشنها امريكا وحلفاؤها على الأراضي السورية لقصف البنية التحتية العسكرية والاقتصادية للبلاد.

وفي 14 نيسان / أبريل 2018 وجهت أمريكا وبريطانيا وفرنسا أكثر من 100 ضربة لسوريا في أعقاب الاتهام الكاذب على أن الحكومة السورية مسؤولة عن هجوم بالأسلحة الكيماوية على منطقة دوما في غوطة الشرقية. وجاء هذا الهجوم بالتزامن مع التحرير الكامل للغوطة الشرقية من احتلال الإرهابيين.

وتشعر الولايات المتحدة وحلفائها بقلق بالغ بشأن هزيمة الإرهابيين في سوريا.

33

اقرأ المزيد

إيران تشدد على التدمير الكامل للأسلحة الكيمياوية بالعالم

أرياس: نطالب الدول بالسعي لإخلاء العالم من الأسلحة الكيمياوية