رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية تصريحات الرئيس الأمريكي الأخيرة في قمة جدة معتبرًا إياها تماديًا في سياسة أميركا المثيرة للفتن.

إيران برس - إيران: واعتبر “ناصر كنعاني” مزاعم وتهما ملفقة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال زيارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” إلى منطقة غرب آسيا بما في ذلك تصريحاته في قمة جدة بأنها مرفوضة ولا أساس لها.

وقال كنعاني إن هذه المزاعم الواهية تأتي تماديًا في سياسة واشنطن المتمثلة في إثاره الفتن والتصعيد في المنطقة.

ولفت إلى تاريخ أميركا بصفتها أول دولة استخدمت القنبلة النووية، وتدخلها في شؤون الدول الإقليمية، وقيامها بالاحتلال والعدوان العسكري وبيع الأسلحة بكميات كبيرة وعسكرة المنطقة، مضيفًا أنّ أميركا تحاول مرة أخرى خلق توترات وأزمات في المنطقة من خلال التشبث بسياسة شيطنة إيران الفاشلة.

كما لفت كنعاني إلى دعم الإدارة الأمريكية الأعمى واللامحدود للكيان الصهيوني المغتصب، مضيفًا أنّه لا شك في أن الإدارة الأميركية شريكة رئيسية في الجرائم التي يرتكبها هذا الكيان في الأراضي الفلسطينية والقدس الشريف من احتلال وتمييز وانتهاك منهجي ضد حقوق الإنسان وبحق الشعب الفلسطيني المضطهد والمقاوم.

وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية على سياسة الجمهورية الإسلامية الاستراتيجية في امتلاك التقنية النووية السلمية ضمن‌ القوانين والقرارات الدولية المعترف بها والالتزام باستمرار المفاوضات لإلغاء الحظر، مضيفًا بالقول إنّ التهم الأمريكية الملفقة ضد إيران بشأن برنامجها النووي السلمي وفي المقابل تجاهلها خداع الكيان الصهيوني الذي ليس عضوًا في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ويمتلك أكبر ترسانة نووية في المنطقة، دليل قاطع على تزوير الإدارة الأمريكية ونفاقها.

وفي الختام أكد كنعاني على سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية المبدئية في الترحيب بسياسة الحوار مع الجيران والمبادرات الإقليمية، قائلًا إنّ المتوقع من الحكومات الإقليمية أن تتخذ خطوات بناءة خدمة للأمن الجماعي والسلام والاستقرار والتنمية المشتركة.

44/66

اقرأ المزيد

طهران تستضيف القمة السابعة للدول الضامنة لعملية أستانا للسلام في سوريا

إيران ترد على البيان المشترك الصادر عن بايدن ولابيد