رد المتحدث باسم الخارجية الإيراني على قرار الدول الأوربية الأربع الأعضاء في آلية اينستكس المالية لإيقاف عملها.

إيران برس - إيران: وقال “ناصر كنعاني” إن السبب الرئيس لتوقف عمل آلية اينستكس المالية يعود إلى عدم وجود إرادة جادة وكذلك عجز الدول الأوروبية في العمل بوعودها في مسار تعويض ما ترتب عن الانسحاب الأمريكي الأحادي عن الاتفاق النووي ومواكبتها لإجراءات الحظر الأمريكي اللامشروع.

وأضاف أن الدول الأوروبية كانت تعهدت بعد الانسحاب الأمريكي الأحادي واللامشروع عن الاتفاق النووي بتحقيق استمرار توفير مصالح إيران الاقتصادية من الالتزامات المقطوعة المتعلقة برفع إجراءات الحظر وذلك باتخاذ آليات ضرورية غير أن هذه الدول لم تضخ أي مصادر مالية أو خط ائتمان طويل الأمد إلى هذه القناة.

وتابع المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية رغم أنها لم تعتمد أبدا على هذه الآلية ولم تراهن عليها غير أنها لم تبخل أي تعاون لازم لنشاط هذه القناة لكن الدول الأوربية وللأسف إلى جانب تقاعسها في العمل بالتزاماتها أحبطت في تفعيل آلية اينستكس بشكل فاعل ولم تقم بإجراءات لازمة وضرورية لتفعيلها في إطار التزاماتها المقطوعة في الاتفاق النووي.

وأضاف المتحدث باسم جهاز السياسة الخارجية الإيرانية أن الجمهورية الاسلامية لم تراهن أبدا على اينستكس وقامت بتجارتها الدولية عبر القنوات المالية والبنكية الدولية، مؤكدا أن تصوير إيران كمقصر في البيان المتعلق بإيقاف عمل اينستكس محاولة واهية للتستر على إحباط أوروبا المطلق في امتلاكها الحد الأدنى من الاستقلال المالي عن أمريكا.

يذكر أنه طرح الأعضاء الأوربيون المتبقون في الاتفاق النووي (بريطانيا وألمانيا وفرنسا) في شهر أيار/مايو 2018 وبالتزامن مع الانسحاب الأمريكي عن الاتفاق النووي فكرة تأسيس قناة مالية خاصة لتسهيل التجارة بين الشركات الأوروبية الصغيرة والمتوسطة مع إيران وبعد أشهر من التأجيل أعلن في شهر كانون الثاني/يناير 2019 تأسيس قناة خاصة للتجارة مع إيران المعروفة باسم “اينستكس” غير أنها لم تنفذ ابدا.

66

اقرأ المزيد

موسوي: لا أحد في الحكومة يعقد الأمل على "اينستكس"

تخت روانجي: الآلية المالية "اينستكس" بوضعها الراهن غير كافية