أكد علماء كلية الطب بجامعة نيويورك أن الكمامة قد تزيد ثانى أكسيد الكربون بالجسم بنسبة قليلة، مما يؤدى إلى حدوث الصداع.

إيران برس - الأميركيتان: وقال الباحث بكلية الطب بجامعة نيويورك، الدكتور وليد شوقى عطية، إن البعض يشعر بهذه الأعراض والبعض الأخر لا يشعر بها، وذلك لأن طريقة التنفس بالكمامة تختلف من شخص لآخر من حيث عمق النفس.

وأوضح الدكتور عطية، قائلاً: إذا كانت الكمامة تحتفظ بـ ٥ سم من الهواء في الفراغ أسفلها، وإذا تم أخذ نفس بشكل غير عميق بمعدل ما يقرب من ٢٥ سم فقط، فيتم الحصول على ٨٠٪؜ من الهواء الجديد و٢٠٪؜ من هواء الزفير المحمل بكمية أكبر من ثاني أكسيد الكربون.
وتابع الباحث بكلية الطب بجامعة نيويورك، بالقول: لكن إذا تم أخذ نفس عميق بمعدل ١٠٠ سم، فإن نسبة الهواء النقي تصل إلى ٩٥٪؜ وهواء الزفير ٥٪؜ فقط ، موضحًا أنه يجب أخذ نفس أعمق عند ارتداء الكمامة لتجنب أي مشاكل صحية.
وقد تكررت شكوى الكثيرين من الشعور بصداع لفترات طويلة بسبب ارتداء الكمامة يوميًا للوقاية من فيروس كورونا المستجد، ولا يعرف سبب واضح لذلك أو حل لهذه المشكلة.
22/88
إقرأ المزيد