قال رئيس منظمة الطاقة الذرية، محمد إسلامي، إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية باتت أسيرًا بيد الصهاينة، مضيفًا ’’من المؤسف أن تخضع مؤسسة دولية لاستغلال كيان غير شرعي وتفقد مصداقيتها.

إيران برس - إيران: وتمت المصادقة على مشروع القرار الذي قدمته أمريكا والترويكا الأوروبية ضد إيران في الاجتماع الدوري ربع السنوي لمجلس المحافظين للوكالة الدولية لـ الطاقة الذرية أمس الأربعاء رغم معارضة جدية من الصين وروسيا.

وأشار محمد إسلامي في برنامج تلفزيوني مساء الخميس إلى التعاون الإيراني الواسع وخارج نطاق اتفاق الضمانات الشاملة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقال: قبلت إيران بالاتفاق النووي وسمحت للوكالة الذرية بإجراء عمليات التفتيش خارج نطاق اتفاق الضمانات الشاملة لبناء الثقة ولكن الغربيين لم يمتنعوا عن توجيه الاتهامات ضد إيران.

ولفت إلى أن جميع الالتزامات التي تعهدت بها إيران في الاتفاق النووي تتجاوز معايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مضيفًا: جميع الطرق والتصرفات والهجمات النفسية والعقوبات والقرارات الصادرة ضد إيران تأتي في إطار سياسة عرقلة تقدم جمهورية إيران الإسلامية.

وبشأن إقدام إيران على إيقاف الكاميرات التي كانت الوكالة الذرية قد ركبتها في منشآت إيرانية خارج نطاق اتفاق الضمانات الشاملة، قال: كانت طهران قد أبقت على عمل الكاميرات المركبة وفق الاتفاق النووي لإبداء آخر ما لديها من حسن نية ولكن بعد توجيه الاتهامات المجوفة والمرفوضة تم اتخاذ قرار بتفكيكها.

وأكد أن هيئة الطاقة الذرية الإيرانية قد أوقفت نحو 18 كاميرا كانت تعمل خارج نطاق اتفاق الضمانات الشاملة، متابعًا: قدمت طهران لأول مرة وثيقة إطار برنامج الدولة (CPF) إلى الوكالة الذرية التي يتوجب عليها وفقًا لنظامها الأساسي دعم إيران تقنيًا ولكنها وباقي المؤسسات الدولية باتت اليوم أسيرًا بيد الصهاينة.

وشدد على أن النشاط النووي السلمي الإيراني يجري في بيئة تقنية وجيدة جدًا وعلى أساس معايير الوكالة الذرية، وأردف قائلًا: بفضل الله تعالى وتوجيهات سماحة قائد الثورة الإسلامية المعظم وهمة الشباب الباحثين قد توافرت لدى إيران فرصة الاعتزاز بالإنجازات البحثية والصناعية في القطاع النووي.

22

إقرأ المزيد

طهران: سنتخذ قرارًا مناسبًا في حال صدور قرار ضد إيران في مجلس محافظي الوكالة الذرية

كمالوندي: تقرير المدير العام للوكالة الذرية بشأن إيران لا يعكس حسن النية