أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن نظام الهيمنة لا يتحمل التقدم العلمي في إيران.

إيران برس - إيران: وفي رسالة بمناسبة ذكرى استشهاد عالمين نوويين إيرانيين، كتب أمير عبد اللهيان، مساء الأربعاء، أن استشهاد هذين العالمين سيكون دافعًا إضافيًا لنخبة شباب البلاد لمواصلة جهادهم العلمي لتحقيق الأهداف العلمية المهمة والاكتفاء الذاتي للوطن الإسلامي.

وفي صباح 11 كانون الثاني/يناير من عام 2012، استشهد العالم النووي الأستاذ الجامعي مساعد مدير موقع نطنز النووي للشؤون التجارية مصطفى أحمدي روشن عندما كان متوجهًا إلى مقر عمله، حيث اقتربت من سيارته دراجة نارية تقل راكبين أقدما على لصق قنبلة مغناطيسية موقوتة على سيارته والتي انفجرت على الفور.

كما استشهد العالم النووي الإيراني مسعود علي محمدي صباح 13 كانون الثاني/يناير عام 2009 أثناء مغادرة منزله في طهران، حيث استهدفته قنبلة كانت مزروعة في المكان يتم التحكم بها عن بُعد واستشهد على الفور.

وجاء في رسالة وزير الخارجية، إن ظهور الشهيدين مصطفى أحمدي روشن ومسعود علي محمدي في مجال التقدم العلمي والتكنولوجي في البلاد بشكل فعال وبالإرادة الحازمة كان لدرجة أن معسكر الغطرسة ونظام الهيمنة لم يستطع تحمل وجود هؤلاء المجاهدين في مجال العلوم والتكنولوجيا.

وأضاف أمير عبد اللهيان أن الإرهابيين المرتزقين التابعين لنظام الهيمنة في خطوة جبانة استهدفوا هذين الشهيدين الزكيين من أجل منع الجمهورية الإسلامية الإيرانية من الوصول إلى ذروة الاستقلال العلمي والنووي، إلا أن غليان دماء هذين الشهيدين العزيزين سيكون دافعًا إضافيًا لنخبة شباب البلاد لمواصلة جهادهم العلمي وتحقيق أهداف الاكتفاء الذاتي للوطن الإسلامي.

وأكد وزير الخارجية الإيراني في هذه الرسالة أن استشهاد هذين العالمين الغاليين سيعزز عزمنا على مساعدة الساعين في مجال التكنولوجيا والاستقلال في البلاد.

33

اقرأ المزيد

أمير عبداللهيان: لن نتجاوز خطوطنا الحمراء في الملف النووي