صرح وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيراني أن إستمرار قتل المدنيين الأبرياء بالمنطقة وخصوصا الشعب اليمني المظلوم بالأسلحة الغربية، سيسطر صفحة أخرى في تاريخ العمليات الإجرامية للدول الغربية.

إيران برس- إيران: أوضح اللواء أمير حاتمي، اليوم الجمعة، أن خطط بعض الدول الغربية من ضمنها أمريكا في إمداد النظام البعثي العراقي بالأسلحة الكيماوية وأشار أنه يجب محاسبة المدعيين كذباً حماية حقوق الإنسان أمام الضمير البشري أن على جرائمهم السابقة والحالية.

وصرح وزير الدفاع الإيراني في إشارة إلى 29 حزيران/يونيو، اليوم الوطني لمكافحة الأسلحة الكيميائية والبيولوجية أن هذا اليوم يذكر بأحدى جوانب جرائم نظام صدام حسين الديكتاتوري في إستخدام الأسلحة الكيماوية ضد المقاتلين وأهالي المدن والقرى الحدودية الإيرانية العزل لمدة 8 سنوات للدفاع المقدس.

وبالإشارة إلى محاولة الغرب لطمس دورهم في دعم نظام صدام بالقدرات العسكرية الكيماوية، مضيفاً أن معاهدة منع إنتشار الأسلحة الكيماوية متعلق لدرجة كبيرة بالسخط العالمي من جرائم صدام ضد الشعب الإيراني ومنذ البداية كان للجمهورية الإسلامية الإيرانية دور فعال ومؤثر في صياغة هذه المعاهدة.

وزير الدفاع الإيراني أشار إلى إعتراف الدول الغربية عن إستشهاد 20000 إيراني نتيجة الإعتداءات الكيماوية لنظام صدام، وقال: أن ذروة جرائم نظام صدام كان بالقصف الكيماوي على منطقة سردشت الحدودية في 28 يونيو 1987، والتي أدت إلى إستشهاد وإصابة 4500 شخص من أهالي المنطقة.

وقصفت في 28يونيو 1987 مدينة سردشت الحدودية الإيرانية بالكيمياوي، وأستشهد في هذا الهجوم  119 شخص من الأهالي المدنيين وتعرض الآلاف للإصابة بالكيماوي.

77