إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر:
تأتي هذه الهجمات في ظل تصاعد التوترات بعد إعلان اليمن استئناف منع الملاحة الإسرائيلية والمطالبة بدخول المساعدات إلى غزة.
تؤدي هذه الهجمات إلى زيادة عدد الضحايا المدنيين، مما يثير القلق الدولي بشأن حقوق الإنسان والأمن في المنطقة، ويعكس تصاعد التوترات بين القوى الإقليمية والدولية.
الصورة العامة:
بدأت الغارات الجوية الأمريكية والبريطانية على اليمن منذ يوم السبت، مستهدفة الأعيان المدنية في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات أدت، بحسب آخر حصيلة رسمية، إلى 151 شهيداً وجريحاً بينهم نساء وأطفال. يأتي ذلك في سياق ردود فعل على إعلان اليمن حول منع الملاحة الإسرائيلية.
ماذا يقولون:
هدّد قائد حركة أنصار الله، اليمنية، السيد عبد الملك الحوثي، في رسالة متلفزة له بُثَّت مساء الأحد، البوارج والسفن الأميركية، قائلاً: الأميركي وبوارجه وحاملات طائراته وقطعه البحرية ستكون مستهدفة وسيشمله حظر الملاحة الذي كان يخص الإسرائيلي وحده، مشيراً إلى أنّه إذا استمر العدوان على بلدنا فإننا سنتجه إلى خطوات تصعيدية أخرى وشعبنا سيتحرك على نحو شامل وواسع.
من جانبه قال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية يحيى سريع إننا استهدفنا للمرة الثانية حاملة الطائرات الأميركية ‘‘هاري ترومان’’ في البحر الأحمر ونجحت القوات المسلحة اليمنية في إفشال هجوم معاد كان العدو يحضر لشنه على بلدنا.
وأضاف السریع: سنمضي قدماً في تنفيذ ما ورد بكلمة السيد القائد بشأن الخيارات التصعيدية في حال استمر العدوان على اليمن، مؤكدا على استمرار حظر مرور السفن الإسرائيلية من منطقة العمليات حتى رفع الحصار عن قطاع غزة.
النقاط الرئيسية:
عدد الضحايا: 53 شهيداً و98 جريحاً، بينهم 5 أطفال وامرأتان.
استهدفت الغارات محالج القطن والمجمعات الحكومية في محافظتي الحديدة والجوف.
نظرة أعمق:
تظهر هذه الهجمات تعقيدات الحرب في اليمن وتأثيرها على المدنيين. مع استمرار الصراع وتدخلات القوى الخارجية، تزداد الأوضاع الإنسانية سوءاً، مما يستدعي اهتماماً عاجلاً من المجتمع الدولي.
33
zahra moheb ahmadi