نيجيريا- إيران برس: تسببت أزمة الوقود في نيجيريا بمشاكل للشعب وأدت إلى ارتباك النشاط التجاري فيها.

وبحسب مراسل وكالة إيران برس للأنباء، اصطفت طوابير طويلة من السيارات أمام محطات التزود بالوقود في العاصمة السياسية والإدارية أبوجا والعاصمة التجارية لاغوس حيث أغلقت معظم محطات الوقود إثر نقص البنزين.

ويقول مسؤولون في شركة النفط الوطنية بعد لقاءهم مع نائب رئيس الجمهورية إن الأزمة ستحل قريبًا.

تُعدّ نيجيريا من الدول المنتجة للنفط الخام في العالم ولكن مصافيها مغلقة وهذا دفع الحكومة إلى استيراد الوقود لتلبية حاجة الشعب إلى الطاقة.

تنفق الحكومة النيجيرية منذ سنوات أموالًا طائلة على تصليح مصافيها النفطية ولكن لم يحدث شيء يذكر بعدُ ويقول مواطنون إن هذا الأمر يعود إلى استشراء الفساد المالي في الدولة الواقعة غرب أفريقيا.

وخصصت الحكومة النيجيرية العام الماضي 3.8 تريليونات نايرا لتصليح 4 مصافي نفطية ومصافي بتروكيماويات مهترئة تقريبًا ولكن لم تشهد المصافي بعدُ عمليات تصليح وتحديث.

وقال طبيب لمراسل وكالة إيران برس للأنباء في نيجيريا إن مهنته تأثرت بأزمة الوقود سلبًا وينتظر في الطوابير ساعات طويلة لتزويد سيارته بالوقود.

وقال مواطن نيجيري آخر إن نيجيريا تعتبر من أكبر الدول المنتجة للنفط ولا داعي لوجود أزمة نقص الوقود فيها، موضحًا أن نقص النفط الأبيض والغاز قد أربك الحياة اليومية للمواطنين، مضيفًا: تمتنع الحكومة عن تصليح المصافي عمدًا لأنها تريد استيراد الوقود من الخارج.

22

إقرأ المزيد 

إضراب لطلاب الجامعات في نيجيريا