محاولة إنقلاب فاشلة في قاعدة عسكرية بالعاصمة الفنزويلية كاراكاس أدت إلى اشتباكات مسلحة وأثارت التوتر في العاصمة.

إيران برس-أميركا: وأعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو اليوم الأربعاء عن إصابة خمسة عسكريين خلال أعمال الشغب في كاراكاس.

وقال الرئيس مادورو للقناة الرسمية في البلاد: " لدينا خمسة جرحى عسكريين أصيبوا بأعمال الشغب في ميدان التاميرا، إثنان منهم في حالة خطيرة".

وأشار مادورو أمس الثلاثاء إلى إنه تحدث مع القادة العسكريين وقد عبروا له عن ولائهم التام لإرادة الشعب والدستور.

من جهته، قال وزير الدفاع الفنزويلي إن قواته ستواصل الدفاع عن الدستور والوحدة العسكرية في وضع طبيعي.

هذا في وقت قال وزير الإعلام الفنزويلي خورخي رودريغيز إن الحكومة تواجه مجموعة صغيرة من "العسكريين الخونة" تحاول القيام بانقلاب، وذلك عقب ظهور زعيم المعارضة خوان غوايدو في مقطع مصور محاطا بجنود مدججين بالسلاح، وإلى جانبه القيادي الكبير بالمعارضة ليوبولدو لوبيز عند قاعدة كراكاس الجوية.

في حين أعلن غوايدو انضمام الجيش إليه، في مسعى لإطاحة مادورو ودعا إلى ما سماها إنتفاضة الشعب والجيش لإسقاط الحكومة.

واعتبرت حكومة مادورو الأمر محاولة انقلاب في وقت رحبت واشنطن بالإنقلاب.

وأفادت وكالات الأنباء أن مؤسس شركة "بلاك ووتر" أريك برنس وهو من مؤيدي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد حاول لإستخدام الجيش الخاص لإطاحة الرئيس القومي الفنزويلي مادورو.

وفي الشهور الماضية حاول برنس من أجل جذب الاستثمار والدعم السياسي من قبل مؤيدي ترامب والمنفيين الأثرياء الفنزويليين لتنفيذ هذه المؤامرة.

بعد أداء مادورو اليمين الدستورية لفترة ولايته الثانية في يناير 2019 أعلن رئيس البرلمان المعارض خوان غوايدو نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد بدعم أميركا وبعض دول أميركا اللاتينية وهو يثير الاضطرابات في فنزويلا.

33