أكدت مساعدة الممثلية الإيرانية لدى الأمم المتحدة أن الوعود الأحادية التي تطلق بشأن وقف الاختبارات النووية لن تحل أبدا محل نزع الأسلحة النووية.

إيران برس منظمات: وخلال اجتماع بمناسبة الذكرى السنوية لتكريم منع الاختبارات النووية، أشارت السفيرة “زهرا إرشادي” إلى مضي 26 عاماً على التوقيع على اتفاقية الوقف الشامل للاختبارات النووية، معلنة أن العالم لا يزال ينتظر وقف الاختبارات النووية ولا شك في أن المسؤولية الرئيسية في هذا المجال تقع على عاتق الدول النووية.

وصرحت كبيرة الدبلوماسيين الإيرانيين في الأمم المتحدة أن إيران مثل الدول الأخرى غير النووية مؤسفة لأي ذريعة وتأخير في وقف الاختبارات النووية وهذا فشل تم تصعيده خلال المؤتمر العاشر لمراجعة معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية.

وأكدت إرشادي إنه إذا ما كانت المطالبات الدولية لوقف الاختبارات قد تحققت لغاية الآن فإن هذه الاختبارات لم تكن ممهدة للمخاطر النووية التالية.

وصرحت مساعدة الممثلية الإيرانية لدى الأمم المتحدة بأنه كان من المفترض أن تستقي الدول النووية دروسا من النتائج الهدامة المترتبة على الاختبارات النووية التي تترك تأثيرات سلبية بنفس القدر لتأثيرات الأسلحة النووية والتي تكررت لحد الآن ألفي مرة حيث نصف هذا الرقم يخص أمريكا.

وأضافت مساعدة الممثلية الإيرانية لدى الأمم المتحدة أنه من وجهة نظر الجمهورية الإسلامية الإيرانية فإن أي إجراء عملي لإنقاذ العالم من التهديدات النووية يتمثل في التنفيذ العاجل للالتزامات المتعلقة بنزع الأسلحة النووية في إطار المادة السادسة لمعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية.

66

اقرأ المزيد

مسئول إيراني يناقش الملف النووي وقضايا إقليمية مع غوتيريش

احتجاج إيراني على المواقف العدوانية للاحتلال الإسرائيلي