وأوضح مطهر المروني في حوار حصري مع مراسل وكالة إيران برس للأنباء في صنعاء أمس الأربعاء: مرّت 8 سنوات من العدوان الظالم على بلدنا الذي تكبد فيها بشكل عام آلاف الشهداء والضحايا والجرحى والمعاقين.
وأوضح: وفي مختلف القطاعات وفي المقدمة القطاع الصحي، تأثر البلد بشكل مباشر. الأضرار التي لحقت بالقطاع الصحي كبيرة جدًا وتتطلب معالجتها جهودًا كبيرة حيث لا يمكن معالجتها بسرعة أو سهولة فذلك يتطلب إمكانات كبيرة وموازنات ضخمة وكوادر جديدة وإعادة بناء منشآت جديدة وتوفير أجهزة طبية،
وتابع: إضافة إلى أن المعاناة شديدة ومستمرة حتى اليوم، وفيما يتعلق بالضحايا من المرضى اليمنيين فهم بالآلاف والذين توفي منهم آلاف نتيجة عدم توفر الخدمة الطبية لهم وأيضًا عدم قدرتهم للسفر إلى الخارج، وهذه كلها تعتبر آثارًا كبيرة وخطيرة على القطاع الصحي، والمطارات والموانئ ما تزال مغلقة وأما الأدوية الحيوية فهناك صعوبة كبيرة في توفيرها وما يزال هناك آلاف المرضى الذين يموتون وهم بحاجة إلى تقديم المساعدة الطبية في مراكز طبية بالداخل. هؤلاء يموتون داخل البلد وهم محاصرون نتيجة إغلاق مطار صنعاء تحت مرأى ومسمع الأمم المتحدة والعالم والمجتمع الدولي.
واستطرد: المعالجات تحتاج لوقت طويل وإمكانات هائلة، ولولا تضحيات شعبنا والإرادة القوية لدى القيادة وتضحية الكوادر الصحية في تقديم الخدمات، لكان هناك المزيد من الضحايا والمعاناة لهذا الشعب اليمني.
ومن جهة أخرى، قال أنيس الأصبحي المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة: مرّت ثمانية أعوام من الصمود الوطني بوجه أعتى عدوان وحصار خلّف أعمق مأساة، واليوم نضع أمام الرأي العام المحلي والدولي التأثير المدمر على القطاع الصحي خلال هذه الفترة.
وحول الإحصائية الرسمية الخاصة بعدد الشهداء والجرحى منذ 26 مارس 2015 إلى 26 مارس 2023 قال: بلغ عدد الحالات والإصابات البشرية التي استقبلتها المرافق الصحية 48,217 بين شهيد وجريح. بلغ عدد الأطفال 3,160 شهيدًا و4,592 جريحًا وبلغ عدد النساء من الشهداء 3,216 ومن الجريحات 3,263 وبلغ عدد الجرحى من الرجال 24,747 والشهداء 7,239 شهيدًا.
22
اقرأ المزيد
مسيرات حاشدة في صنعاء إحياء للذكرى الثامنة للصمود