اعتبر الرئيس الإيراني سيد إبراهيم رئيسي فهم العلماء الإندونيسيين حول قضايا العالم الإسلامي والإعلان عن مواقفهم في الوقت المناسب بأنه مهم للغاية، مشدّدا على استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية للتعاون مع المنظمات الإسلامية الإندونيسية بهدف رفع مستوى التعاملات الثقافية والاقتصادية مع هذا البلد.

إيران برس - أسيا والباسيفيك: وخلال زيارته إلى إندونيسيا التقى الرئيس الإيراني أمس الأربعاء برؤساء المنظمات الإسلامية في هذا البلد. وخلال هذا اللقاء أشار رئيسي إلى توسيع التوحيد والإيمان بالله بين الأمم ووصف تدريب الأشخاص الموهوبين ومحاربة الانحراف والفساد والظلم والتمييز بالواجب الثقيل لعلماء المسلمين نظرا لمعاداة الدين ومحاولة الغربيين لخلق هوة بين الناس والدين.

ونوه رئيسي إلى الوحدة والتلاحم القائم بين العلماء الإندونيسيين، ووصف الاهتمام بالدين والتدين بأنه من السمات المميزة للشعب الإندونيسي، مؤكدا على أهمية التعاون بين العلماء والحكومة لتنمية الأخلاق والروحانية في المجتمع.

وفي الإشارة إلى توجيهات قائد الثورة الإسلامية بشأن تربية جيل الشباب، قال الرئيس الإيراني إن الطريقة الوحيدة لحماية جيل الشباب من هجوم الغرب المضاد للثقافة هي نشر الروحانية والأخلاق والقيم الإلهية في المجتمعات، وأضاف أن أعظم إنجازات الشعب الإندونيسي هو الإيمان بالله والإخلاص لأهل البيت (عليهم السلام) وبناء على ذلك فإن العلاقة بين إيران وإندونيسيا ليست فقط علاقة دبلوماسية سياسية واقتصادية، بل علاقة عميقة ومتينة متجذرة في معتقدات البلدين ولن تتزعزع أو تنكسر بأي دافع.

يُذكر أن الرئيس رئيسي عاد إلى طهران مساء أمس الأربعاء بعد زيارة إندونيسيا استغرقت يومين وأسفرت عن التوقيع على 11 وثيقة للتعاون ومذكرة تفاهم.

33

اقرأ المزيد

الرئيس رئيسي يلتقي المواطنين الشيعة في إندونيسيا 

الرئيس رئيسي يعود إلى البلاد من إندونيسيا