وتم الإعلان رسمياً عن أكبر شركة استثمارية في أفغانستان، مساء أمس الأحد، بحضور النائب الأول لرئيس الوزراء في حكومة طالبان "الملا عبد الغني بردار" وبعض الدبلوماسيين الأجانب والمستشار الاقتصادي للسفارة الإيرانية في العاصمة الأفغانية كابول.
ووفقا لما أعلن، أن رأس المال الأولي لهذه الشركة 250 مليون دولار وهي شركة بدأت أنشطتها كأكبر شركة استثمارية في أفغانستان بعد العقوبات الأمريكية ضد الاقتصاد الأفغاني، بالاعتماد على قوتها المحلية.
وبعد مصادرة أصول البنك المركزي الأفغاني من جانب الولايات المتحدة، فإن أوضاع الاقتصاد الأفغاني في تدهور بأكثر من 9 مليارات دولار، مما أدى إلى تفاقم الأزمة المالية والمشاكل الاقتصادية والمعيشة للشعب الأفغاني.
وأعلنت منظمة الأمم المتحدة أن أكثر من 90 بالمائة من الشعب الأفغاني يعانون من الجوع وستحدث كارثة إنسانية إذا لم يساعد المجتمع الدولي سكان أفغانستان لإنهاء الأزمة.
33
اقرأ المزيد
55 % من سكان أفغانستان بحاجة للمساعدات
اليونيسيف: أزمة إنسانية غير مسبوقة للأطفال في أفغانستان