أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن النهج العدائي الأمريكي ضد إيران مستمر عبر سياسة الضغط الأقصى الفاشلة.

إيران برس - إيران: ويصادف يوم غد الأحد الذكرى السنوية الرابعة والثلاثين لارتكاب البحرية الأمريكية جريمة إسقاط طائرة الركاب الإيرانية التي كانت تحمل نحو 290 راكبًا فوق مياه الخليج الفارسي يوم 3 يوليو/تموز 1988.

والعمل الإرهابي الذي نفّذته البارجة الأميركية فينسنس بتفجير طائرة مدنية ايرانية تُقلّ 290 راكبًا بينهم 66 طفلًا و53 امراةً، هي جريمة حرب بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ودليل قاطع على أنّ الولايات المتحدة لا تقيم وزنًا للأرواح البريئة مهما تشدقت بدعاوى الدفاع عن حقوق الانسان.

من الواضح أنّ السلطات الأميركية في عهد الرئيس رونالد ريغان ونائبه جورج بوش الأب سعت لإخضاع الجمهورية الإسلامية عبر ارتكاب هذه الجريمة الجبانة التي استنكرها العالم كله، والأنكى أنّ السلطات الأمريكية آنذاك منحت وسام الشجاعة لقائد البارجة فينسنس تقديرًا لدوره المباشر في إستهداف الطائرة الإيرانية ما أدى إلى تناثر أشلاء المواطنين الأبرياء نساءً ورجالًا وأطفالًا في مياه الخليج الفارسي.

وبهذه المناسبة كتبت الخارجية الإيرانية الیوم السبت تغريدة على موقع تويتر: يُعتبر منح الوسام لقائد السفينة الأمريكية مثالاً آخر على نهج أمريكا العدائي ضد الشعب الإيراني، وإنّ هذا النهج العدائي مستمر حتى يومنا هذا عبر مواصلة سياسة "الضغط الأقصى" الفاشلة.

22/33

اقرأ المزيد

الخارجية: لطالما شهد الخليج الفارسي جرائم أمريكية

في ذكرى الجريمة الامريكية في الخليج الفارسي ... الشعب الإيراني لن ينسى هذه الجريمة أبداً