رفض المتحدث باسم الخارجية الأيرانية، سعيد خطيب زاده ، المزاعم الواهية التي وردت في التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية ضد إيران، مؤكدًا أن إصدار تقارير مكررة لا أساس لها من الصحة لن يخلق أي شرعية لمثل هذه التقارير.

إيران برس - إيران: وأضاف خطيب زاده في تصريح له اليوم الخميس أنه لا يتوقع من الحكومة الأمريكية المدمنة على بث الأكاذيب بأن تدلي بالحقائق والوقائع الموجودة، وإن الطبيعة المتحيزة والسياسية والتدخلية لهذا التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية واضحة للجميع وللشعب الايراني.

وتابع المتحدث باسم الخارجية الأيرانية أن حكومة الولايات المتحدة بتاريخها الحافل بالحروب والانقلابات والاعتداءات والاغتيالات والخطف والحصار الاقتصادي وقتل الأبرياء في جميع أنحاء العالم تعتبر المنتهك الرئيسي لحقوق الإنسان ولا تستحق الحديث بأي حال من الأحوال عن المفاهيم السامية مثل حقوق الإنسان.

وأشار خطيب زاده إلى الإرهاب الاقتصادي الأمريكي ضد إيران من خلال الإجراءات القسرية أحادية الجانب، بما في ذلك اجراءات الحظر غير القانوني وقال إن الاغتيال الجبان للشهيد اللواء قاسم سليماني أظهر الطبيعة الإرهابية للولايات المتحدة.

وأضاف أن الحكومة الأمريكية تغض الطرف عن الانتهاكات الفاضحة والممنهجة لحقوق الإنسان داخل بلادها ومن قبل حلفائها واذنابها.

77

اقرأ المزيد

تأكيد إيراني على متابعة حقوق الإنسان الإسلامية

إيران: التوجهات السياسية والانتقائية لحقوق الإنسان لا تساهم في الرقي بها