انتقد أمين لجنة حقوق الإنسان نائب رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية في إيران قرار ألمانيا بشأن حبس مسنة (93 عاما) بسبب الاعراب عن آراءها. 

إيران برس - إيران : وفي الفترة الأخيرة، حكمت محكمة في ألمانيا على مسنة (93 عاما) بالسجن لمدة 12 شهرا لإنكارها الهولوكوست، حيث كانت تصرّح أنه كان معسكرا للعمل وليس لإبادة لليهود.

ورفض قاضي المحكمة وقف التنفيذ لعدم ظهور أية علامات ندم عليها أو تغيير لآراءها في الاستئناف. وكانت في السابق دفعت عدة غرامات للسبب نفسه.

وحسبما أفاد الموقع الإعلامي لمركز حقوق الإنسان في إيران، كتب مساعد رئيس السلطة القضائية الإيرانية للشؤون الدولية، كاظم غريب آبادي في تغريدة له عبر تويتر:" أن ألمانيا التي تقول أنها تهتم بحرية عمل واسعة في مجال الأديان والمقدسات، لايمكنها أن تحبس مسنة 93 عاما بسبب الإعراب عن عقيدتها. 

وأضاف غريب آبادي: "هل هذا مجرد ازدواجية في المعايير؟ بالطبع لا! "هذه حملة قمع ممنهجة على أولئك الذين لا يرضخون للرواية الغربية."

والدول الغربية بما في ذلك ألمانيا، التي تعد واحدة من أكبر منتهكي حقوق الإنسان في العالم ، لديها سياسات مزدوجة بشأن حقوق الإنسان.

ومن أجل الهروب من الإجابة على أسئلة الناس في بلدهم والرأي العام في العالم، فإنهم دائمًا ما يتساءلون عن حالة حقوق الإنسان في البلدان التي تعارض الهيمنة الغربية.

44/ 33

إقرأ المزيد 

إيران ترفض القرار الصادر من مجلس حقوق الإنسان الدولي

إيران: التوجهات السياسية والانتقائية لحقوق الإنسان لا تساهم في الرقي بها

لجنة حقوق الإنسان الإيرانية تنتقد إساءة معاملة مواطن إيراني في السويد