انتقد أمين لجنة حقوق الإنسان نائب رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية في إيران إساءة معاملة مواطن إيراني واختلاق ملف سياسي له من قبل السلطات السويدية.

إيران برس - إيران: وقال كاظم غريب آبادي إنّ اعتقال المواطن الإيراني حميد نوري في مطار ستوكهولم يوم 10 شباط/فبراير 2019 يدلّ على وجود تواطؤ بين النظام القضائي السويدي وجماعة المنافقين الإرهابية.   

وأضاف: طلبت النيابة السويدية من المحكمة إصدار قرار اعتقال وسجن حميد نوري دون إجراء تحقيقات شاملة ولم يستند القرار إلا إلى تصريحات وذكريات غير واقعية لعدد من أعضاء جماعة المنافقين الإرهابية (التي تسمي نفسها بـ منظمة مجاهدي الشعب).

ولفت غريب آبادي إلى أن السلطات السويدية انتهكت مبدأ قرينة البراءة والحق في حرية التنقل بالنسبة للمواطن الإيراني المعتقل، وقال: مرت 21 شهرًا منذ اعتقال حميد نوري حتى استكمال ما سميت بالتحقيقات وتقديم لائحة اتهام ضده وطوال هذه المدة كان المواطن الإيراني يقبع في الزنزانة.

وأردف: في هذه المدة التي استغرقت قرابة سنتين بعد إلقاء القبض على المواطن الإيراني سافرت عائلته إلى السويد مرتين ولكن لم تسمح لها السلطات السويدية بلقاءه.

وشدد على أنّ الحكومة السويدية يجب أن تتحمل مسؤولية دعمها للجماعات الإرهابية من بينها الأحوازية والمنافقين، متابعًا: تحولت السويد في أوروبا إلى قاعدة لقيادة الأعمال الإرهابية ضد إيران.

22

إقرأ المزيد 

إيران تطالب أوروبا والأمم المتحدة بمحاكمة جماعة المنافقين الإرهابية