اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ‘سعيد خطيب زاده’ أن الإرهاب والتطرف هما نتيجة طبيعية لعدم فعالية الوضع الدولي الراهن.

إيران برس - إيران: وقال خطيب زاده اليوم الأربعاء بمناسبة اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب واحترامهم، إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت دائما هدفا لمختلف أشكال الإرهاب السياسي والاقتصادي منذ نشأتها، مضيفًا أن إيران استطاعت أن تثبت أن المعضلتين التوأمتين، الإرهاب والتطرف، هما نتيجة طبيعية لعدم فاعلية الوضع الدولي الراهن.

وتابع المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن المغامرات العسكرية الأمريكية وبعض الدول الغربية في الشرق الأوسط تمهد الطريق لظهور جماعات إرهابية مثل داعش وجبهة النصرة وسلسلة من عنفها الوحشي الذي لم يسبق له مثيل.

وأكد خطيب زاده أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مصممة على إيجاد عالم خال من العنف؛ عالم يقرر فيه الناس مصيرهم ولا يوجد فيه شعب ليصبح العوبة لأطماع وتهور دولة أخرى.

وختم بالقول أن الإيرانيين يعرفون أن أهم ورقة رابحة للإرهابيين هي تضاءل الأمل، إلا أن بالحفاظ على الأمل يمكننا الوقوف ضد الإرهاب والتطرف.

33

اقرأ المزيد

خطيب زاده: على الولايات المتحدة التخلي عن إرث ترامب الفاشل

خطيب زادة: طهران ترفض النهج البلطجي للإدارة الأمريكية في إسكات الأصوات المستقلة