قال مندوب إيران الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، كاظم غريب آبادي، إن أمريكا تريد ارتهان الاتفاق النووي من أجل البرنامج الصاروخي الإيراني والقضايا الإقليمية.

إيران برس - إيران: وصرح ’’غريب آبادي‘‘ اليوم السبت في حوار خاص مع الموقع الإعلامي لمكتب سماحة قائد الثورة الإسلامية، آية الله السيد علي الخامنئي أنه أثبتت أمريكا والغربيون في المفاوضات الأخيرة أنهم ما زالوا ينظرون إلى الاتفاق النووي كجسر للتطرق إلى قضايا غير متعلقة بالاتفاق مثل القضايا الإقليمية والصاروخية. 

مسؤول إيراني: أميركا تحاول أخذ الاتفاق النووي كرهينة

وقال مندوب إيران الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا إن الأمريكيون يزعمون أنهم مستعدون للعودة إلى التزاماتهم المندرجة في الاتفاق النووي وإلغاء العقوبات التي فُرضت ضد إيران خلافًا لالتزاماتهم ولكن ما يُبدون من ممارسات في المفاوضات تتعارض مع مزاعمهم.  

وتابع: لا يرغب الأمريكيون في إلغاء الأمر التنفيذي المتعلق بحظر الأسلحة التقليدية وهذا يتعارض بالكامل وبوضوح مع القرار 2231 الصادر من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والاتفاق النووي وكذلك مع مزاعم أمريكا بالعودة إلى التزاماتها في الاتفاق النووي.

وأردف: تبين هذه التصرفات أن الإدارة الأمريكية الجديدة مصممة على استخدام الأوراق التي استحدثتها سالفتها وكذلك متابعة سياسة ممارسة الضغط الأقصى ضد إيران.

واستطرد: رفض الأمريكيون التباحث بشأن الخسائر التي لحقت بإيران جراء الانسحاب الأمريكي الأحادي وغير الشرعي من الاتفاق النووي.

وختم بالقول: إن مواقف كبار المسؤولين الإيرانيين والقانون الاستراتيجي لإلغاء العقوبات والحفاظ على مصالح الشعب الإيراني والإنجازات النووية التي حققتها البلاد وفرت ظروفًا مناسبة بالنسبة للجمهورية الإسلامية في أي مفاوضات.     

22/ 33

إقرأ المزيد 

عراقجي: حصل توافق على إلغاء 95% من العقوبات

العقوبات تضعف قدرة الدول على إزالة الألغام