كشف مرشحو الدورة الثالثة عشرة من انتخابات الرئاسة الإيرانية عن مواقفهم تجاه مختلف القضايا الوطنية قبل مشاركتهم في أول مناظرة تلفزيونية التي يشارك فيها جميع المرشحين السبعة.

إيران برس - إيران: وقال المرشح الرئاسي، عبد الناصر همتي، اليوم السبت أمام الصحفيين: إن منافسه هو تخلي الشعب عن التوجه إلى صناديق الاقتراع وسيكون الشعب منتصرًا في ساحة الانتخابات إن شاء الله.

همتي

والمرشح الآخر، أمير حسين قاضي زاده هاشمي، قال: إني دخلت حلبة المنافسة لإيجاد تطور كبير في نظام إدارة البلاد. نحن نرى ضعف نظام الإدارة العامة في البلاد وهناك خلل في الحوكمة.

هاشمي

بدوره قال المرشح، محسن رضايي مير قائد، أمام الصحفيين: أنا شاركت في المناظرة للدفاع عن الشعب الإيراني.

رضايي

وأضاف: أنا على أتمّ الاستعداد لمواجهة الأوضاع التي تعيشها البلاد وأنا منافس لكل من تسبب بهذه الأوضاع ولن أدخر جهدًا في سبيل ذلك.

وقال المرشح الآخر، سعيد جليلي، إن البلاد توقفت عن السير على طريق التقدم لمدة 8 سنوات، مضيفًا: إن منافسي الوحيد هو من يتوسل بالذرائع فقط.  

جليلي

وتابع: بالإمكان إيجاد طفرة في البلاد طيلة السنوات الثماني المقبلة. المشاركة الشعبية في الانتخابات والانتخابات الواعية تساهمان في إيجاد طفرة بالبلاد.  

والمرشح، محسن مهر علي زاده، قال: إن منافسي الوحيد على ساحة الانتخابات الرئاسية هو السيد إبراهيم رئيسي.

مهر علي زاده

وأضاف: سأتحدث إلى الناس بصدق في مناظرة الانتخابات الرئاسية.

وأردف: إن منصب رئاسة الجمهورية مهمة صعبة، ولا يجب أن يدخل هذه الساحة إلا من يمتلك خبرات وتخصصًا.

والمرشح الآخر اسمه ’’علي رضا زاكاني‘‘ قال: أنا جئت لمكافحة الفساد واسترجاع حقوق الناس. لا يحسن أن يعيش الناس هذه الأوضاع.

زاكاني

وتابع: إن منافسي هو الفساد وعدم الكفاءة وتجاهل مبدأ الكفاءة.

بدوره قال الشيخ إبراهيم رئيسي: منافسي هو عدم الكفاءة والفساد والأوضاع الراهنة والإحباط.

رئيسي

وأكد أن تنفيذ العدالة هو أمر هام بالنسبة له، متابعًا: هناك ضرورة ملحة بإيجاد تغييرات في البلاد ولا سيما في المجال التنفيذي.

وتابع: الشعب يريد تغييرات، والأوضاع الراهنة أقلقت الكثير من داعمي الثورة.

22