إيران برس - إيران: وأفاد ’’خرازي‘‘ في لقاء أجراه معه الموقع الإعلامي لسماحة قائد الثورة الإسلامية بأن الاتفاق النووي وثيقة دولية موقعة بين عدة دول ويتعين على جميع الأطراف الالتزام بها، ويجب أن نتساءل لماذا وصل الاتفاق النووي إلى ما هو عليه الآن والسبب هو عدم رفع الحظر.
وأوضح أن سبب تفاوضنا مع هذه المجموعة كان رفع الحظر، ولكي نتصرف وفق نصوص الاتفاق النووي يجب إزالة سبب فشله، لذلك من الضروري أن ترفع الولايات المتحدة الحظر أولاً حتى تتمكن من العودة إلى الاتفاق النووي، وإذا أرادت الدول الأوروبية باستثناء أميركا إعادة الاتفاق النووي الى وضعه السابق، فيجب عليها أولاً أن تفي بالتزاماتها التي لم يتمّ الوفاء بها وأن ترفع الحظر.
وتابع كمال خرازي: إذا أرادت الولايات المتحدة العودة إلى الاتفاق النووي دون رفع الحظر، فهذا ’’ابتزاز‘‘. لأنه في مقابل أي حظر تريد رفعه سيكون لديها مطالب يجب تحقيقها، وهذا الإجراء ليس حكيمًا لذلك فالطريقة الصحيحة هي أنه يجب على أميركا قبل إبداء رغبتها في العودة إلى الاتفاق النووي رفع جميع إجراءات الحظر التي تمّ التوافق على رفعها في الاتفاق النووي في إطار الأوامر التنفيذية لرئيس الجمهورية، بما في ذلك الحظر النووي أو تهم الإرهاب وحقوق الإنسان. بالطبع، إذا لم تعد الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي على الإطلاق، فهناك خطوة عملية يجب على الأوروبيين اتباعها والوفاء بالتزاماتهم حتى نتمكن من العودة إلى الوفاء بالتزاماتنا.
وعن محاولات الغرب التفاوض حول البرنامج الصاروخي الإيراني ونفوذ إيران في المنطقة قال خرازي: هذا نوع من الابتزاز لأن الاتفاق النووي وثيقة واضحة ومحددة ولا تتحدث عن هذه القضايا. ونحن اتفقنا على التفاوض حول القضايا النووية وتوصلنا إلى توافق بشأن ذلك وتقيدنا بالتزاماتنا حتى جرى انتهاكها من قبلهم، وبدورنا قمنا بتخفيض مستوى التزاماتنا في المقابل، لذلك لا يوجد مكان للحديث عن هذه الأشياء. إن الاتفاق النووي وإطاره واضحان ولا علاقة لهما بقضايا إيران الإقليمية والصاروخية.
22/88
إقرأ المزيد
خرازي يتوعد باتخاذ المزيد من الخطوات في مواجهة الانتهاكات الغربية تجاه الاتفاق النووي
خرازي: ايران لا تمازح أحدًا بشأن الدفاع عن النفس